الجمعة , مايو 17 2024
أخبار عاجلة
الرئيسية / الأسرة و المجتمع / تتابع جمعية سيدتي المغربية بقلق شديد الأوضاع المؤسفة التي آلت إليها منظومة التربية والتكوين في ظل الحكومة الحالية

تتابع جمعية سيدتي المغربية بقلق شديد الأوضاع المؤسفة التي آلت إليها منظومة التربية والتكوين في ظل الحكومة الحالية

تراقب جمعية سيدتي المغربية بقلق شديد الأوضاع المؤسفة التي آلت إليها منظومة التربية والتكوين في ظل الحكومة الحالية والأزمات المستمرة التي ما فتئت تفجرها بقراراتها المتهورة والمتسرعة والمفتقدة للحس الوطني، ولعل آخرها هي كارثة النظام الأساسي الجديد الذي فجر حالة غير مسبوقة من الغضب في صفوف رجال ونساء التعليم تجسدت في الاضراب الذي شل المؤسسات التعليمية منذ اكثر من ثلاثة أسابيع ونتج عنه حرمان ملايين التلاميذ من الدراسة ، هذا النظام الأساسي الذي كرس للميز ضد المدرسين باستثنائهم من التعويضات التي همت الإداريين والمفتشين وسلط عليهم صفحة ونصف من العقوبات وأثقل كاهلهم بمهام جديدة دون أي مراعاة لدورهم المركزي في عملية التعليم، هذا النظام الأساسي ليس سوى مظهر من مظاهر العبث الذي تواجه به هذه الحكومة القضايا المصيرية للمواطنين، هذه الحكومة التي وعدت الأساتذة في حملتها الانتخابية بزيادة 2500 درهم وأخلفت وعدها وبدل التفاعل الإيجابي مع مطالب الأساتذة المشروعة لجأت  إلى محاولة شيطنة الأساتذة ولا زال الوزراء والكتاب العامون يخرجون بتصريحات غير مسؤولة تزيد الوضع تأزما ولعل آخرها خرجة وزير العدل الذي صور الوضع وكأنه صراع بين الدولة والأساتذة وتحدث بلغة تمتح من قواميس الحروب والصراعات .
إن جمعية سيدتي المغربية إذ تعبر عن استيائها الشديد من طريقة تدبير الحكومة لقطاع حيوي كالتعليم ونهج الحكومة لسياسة الأذن الصماء التي تهدد السلم الاجتماعي وتفقد المواطن الثقة غي مؤسسات الدولة ، فضلا عن فشلها في قطاعات أخرى فإنها تدعوا هذه الحكومة الى الالتزام بوعدها الانتخابي الذي قدمه الطالبي العلمي حين قال” غنزيدو 2500 درهم للمواطن  المغربي و إلى ما شدهاش يجري علينا بالحجر”  ونذكر هذه الحكومة أن المواطن المغربي متحضر ومثقف ويستحق حكومة تحترمه و تحترم الرهانات الكبرى للمغرب تحت القيادة الرشيدة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله وأيده

عن afriquemondearab

شاهد أيضاً

الجامعة المغربية لحقوق المستهلك تتابع بقلق احتقان قطاع التعليم

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *