عبرت النقابة المستقلة للممرضين، عن استنكارها لما أسمته بـ “الإقصاء من الحوار الاجتماعي المغشوش”، وذلك مباشرة بعد انتهاء الاجتماع الذي جمع التنسيق النقابي الرباعي مع كلا من وزيري الصحة والمالية، للبت في مطالب الشغيلة الصحية.
واعتبرت الجهة ذاتها في بيان صادر عنها، أنه قد كان “من المفروض أن يكون الممرض أول من يكرم بتحقيق مطالبه العادلة والمشروعة، اعترافا وتشجيعا له للمزيد من التضحية والعطاء…”.
كما أشارت إلى أنه لا حاجة “للتذكير بحجم التضحيات التي يقدمها الممرض المغربي لعقود من الزمن دون أدنى اعتراف، وآخرها الصمود البطولي والأسطوري أمام جائحة كورونا التي أعجزت نظما صحية متقدمة وأنهكتها، وصمد في وجهها الممرض المغربي بهمة وثبات رغم قلة العدد والعتاد مسترخصا كل شيء في سبيل إنقاذ الوطن من الكارثة المشهودة”.
وفي انتقاد لوزارة الصحة وللنقابات المُشاركة في الحوار الاجتماعي، لفتت النقابة المذكورة إلى أن “الوزارة لم تجد أي حرج في تكرارها وبشكل أسوأ هذه المرة، بمعية نفس الهيئات النقابية التي تتخذ الممرض مطية وقنطرة لكسب التمثيلية التي ستمكنها من بيعه في أسواق النخاسة دون حياء، رغم كونه وقودها الحيوي الذي يحترق لتسريع وصول الآخرين دون عناء”.