السبت , يوليو 27 2024
أخبار عاجلة
الرئيسية / أخبار محلية / الطيارون المتدربون في “لارام” في أزمة اجتماعية ويناشدون جلالة الملك لانقاذهم من الواقع المزري

الطيارون المتدربون في “لارام” في أزمة اجتماعية ويناشدون جلالة الملك لانقاذهم من الواقع المزري

يعيش الشباب الطيارون المتدربون في الخطوط الملكية المغربية، وسط ورطة كبيرة، ورفعوا مناشدة لجلالة الملك لينظر في أزمتهم التي تهدّد استقرارهم ومسارهم المهني.

وقال الطيارون المتدربون في مناشدتهم : ” حنا طيارين متدربين للخطوط الملكية المغربية، وقفاتنا الشركة مؤقتا لمدة سنتين بلا ريال وبلا تغطية صحية ولا أي شيء، بوعد كتابي منها أننا فور استئناف الرحلات بشكل عادي أنرجعو بنفس شروط العقود ديالنا، وزيادة على كل هذا الشركة حملاتنا قرض بنكي ثقيل من أجل التكوين (130مليون) لي كنا أنردوه بعد التدريب ديالنا ملي نخدمو 10سنين”.

وأضافوا: “الآن البنوك كتمارس علينا ضغوطات وتهديدات من أجل تسديد القروض لي ميمكنش نردوها بأي طريقة، فغالبيتنا كانو أطر ومهندسين وخريجي المدارس التحضيرية والآن وفي زهرة الشباب مزال مادرنا فحياتنا والو ووصلنا مع الأسف مرحلة الافلاس الاجتماعي، فالغالبية فينا أسرهم ضعيفة ومدخولنا منذ سنتين منعدم، وكاين لي باع حوايجو، كاين لي مرض ماعندو باش يداوا، كاين لي طلق بسباب هادشي، وكنا هازين عائلاتنا دبا ولينا عالة عليهم”.

وكشفوا في المناشدة المعممة على وسائل الإعلام أن “لارام طلبات منا نمشيو نسنيو مع شركة أخرى عمرنا تعاقدنا معها ولا عرفناها من قبل ولي شروط العمل فيها ملغومة، وفي حالة رفضنا الشركة غادي تلوحنا وتابعنا قضائيا”.

وأردفوا في الآن ذاته: “ذنبنا الوحيد هو قرينا وتعبنا باش نوصلو واحد النهار ونخدمو فشركة تحمل اسم الملك و الوطن، وتحملنا في سبيل ذلك تكوين ديال العذاب وقرض خيالي كل ما كنطالبو هو الشركة ومسؤولي هاد البلاد يفتحو معانا حوار ويتصنتو لينا ويلقاو معانا حل حنا مستعدين نقومو بكل التضحيات ونقبلو اي حاجة ونهزو بالشركة تا تفوت هاد الأزمة ولكن في إطار عقد مع شركة الخطوط الملكية الجوية و نخدمو تحت لواء الوطن والملك الله ينصرو”، وفق تعبيرهم.

عن afriquemondearab

شاهد أيضاً

تنظيم حملة ترافعيه وتواصلية للدفاع عن مطلب اعتماد النظام الأساسي الخاص بموظفي وزارة الانتقال الرقمي وإصلاح الإدارة

تبعا للملف المطلبي لموظفات وموظفي وزارة الانتقال الرقمي وإصلاح الإدارة، ولاسيما المذكرة التي تم رفعها …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *