جرى مساء اليوم 18 فبراير 2022 برواق المكتبة الوطنية حفل افتتاح المعرض التشكيلي للفنان المقتدر حميد الدويب الذي اختار الغوص في تيمة المعاناة التي يعيشها الانسان في ظل عدة عوامل القهر الحياتية من ابرزها العيش في ضغوطات الجائحة كورونا…
وقد اختار بذلك عدة مقاربات منها المقاربة التشخيصية ،و تتمثل في المحافظة على حركية العمل الفني ومدلوله الروحي كونه عملا انسانيا حرا من جهة، وعلى اشراكه ضمن الرؤيا العامة للفنان من جهة أخرى. باختصار هذا المزج بين الفكرة في معالجة الصعوبات الحياة وكيفية التخلص من الضغط وبين الشكل في صلابته وقوته، هو ما أعطى ويعطي هذه الأعمال الجديدة لحميد الدويب سمتها الخاصة.
نبدة عن الفنان حميد الدويب: فنان تشكيلي مغربي، يصنف بالأساس ضمن المدرسة الواقعية، برغم جموح ابداعاته نحو الانطباعية أحيانا كثيرة. يرسم باتقان قل نظيره يجعلك تلمس مقدار التناغم الحاصل بين مكونات العمل الفني ككل.
له براعة خاصة في اضفاء أبعاد فنية عميقة على موضوعاته التي تتمحور بشكل كبير حول اليدين , الوجه أو الجسد البشري بشكل عام. عاش ببلجيكا ودرس هناك، أقام العديد من المعارض التشكيلية ببلدان عدة . والآن يصبو لخلق جسر من الألفة بينه وبين وطنه الأم من خلال أعماله الفنية المتفردة . حميد الدويب برواق الفن ضمن معرض “ازدواجية“، روح مبدعة وقلب فنان.(حنان أوراق).