كشف تقرير جديد أعده مكتب “فستفال سبيلكر فاسل” للمحاماة بإيعاز من الكنيسة الكاثوليكية عن إخلال فاضح بالمسؤولية في أبرشية ميونخ وفرايسنيغ، حيث تم التستر على اعتداءات جنسية على الأطفال اقترفها 42 من رجال الدين لدى الكنيسة. وكان من بين الذين أشير إليهم بأصابع الاتهام رئيس الأساقفة جوزيف راتزنغر، البابا السابق بنديكتوس السادس عشر، واعتبرته مسؤولاً عن هذا التستر، إذ لم يقم بصفته رئيس أساقفة ميونيخ باتخاذ الإجراءات اللازمة تجاه رجال الدين المتورطين في اقتراف الجرائم الجنسية على الأطفال.
![](https://www.afriquemondearab.com/wp-content/uploads/2022/01/32-3-660x330.png)