Afriquemondearab اخبار إفريقيا والعالم العربي
مقالات مشابهة
قررت المنظمة الديمقراطية للشغل تنظيم وقفة احتجاجية تانية بعد الوقفة الاحتجاجية الناجحة التي نظمتها يوم 07 دجنبر 2021 ، و بتواصلنا مع الكاتب الوطني أمين الحميدي حول أسباب الوقفة قال الجميع اصبح اليوم يعرف المشاكل التي يعيشها العاملون بالقطاع ، نحن بعد الانتخابات قمنا بمراسلة السيد الرئيس المدير العام من أجل فتح الحوار معنا كنقابة تمثل العاملين ، الا انه لم يتم التجاوب مع جميع مراسلاتنا مما جعلنا مضطرين الى الخروج ببرنامج نضالي تصعيدي ، الذي بدأناه بوقفة احتجاجية يوم 07 دجنبر 2021 ، بعدها انتظرنا مهلة حتى نرى ردة فعل الرئاسة لكن امام تجاهله قررنا الخروج بوقفة احتجاجية ثانية يوم الخميس 03 فبراير 2022 على الساعة 11 صباحا ، ان استمر الحال على ماهو عليه يمكن ان تتحول الى اعتصامات و ندوات صحفية تشبتا بمبادئنا و بمطالب العاملين المشروعة .
ثم اظاف السيد أمين الحميدي من العيب ان تنفذ علينا الاقتطاعات التي اقرتها نفس المنظمومة التي جاءت بالحوار الاجتماعي و لا نستفد من الزيادة في الاجور ، الا اننا كقطاع رغم طبيعة عملنا كإعلاميين و تواجدنا بالصفوف الامامية فترة أثناء الجائحة الا أننا لم نستفد لا من الحجر الصحي و لا من منحة كوفيد ، كما ان غياب الحوار الاجتماعي و فرض الاقتطاعات خلفوا تراجعا و ضررا كبير في أجور العاملين ، إذ جعلهم في تدمر و احباط كبير بسبب الاقصاء و التهميش الذي فرض عليهم ، و الذي نعتبره حيف في حقهم و هنا نتسائل كمنظمة هل تجاهل مطالبهم هي المكافئة التي يستحقونها بالرغم من انهم يقدمون الخدمة العمومية .
اما بالنسبة لمطالبنة المستعجلة كمنظمة ديمقراطية هي واضحة و ضرورية :
1- ضرورة فتح الحوار القطاعي معنا كنقابة الاكثر تمثيلية و التي تمثل شغيلة الاعلامية بالشركة .
2 – المطالبة الفورية بالزيادة في الاجور لمبلغ 1500 درهم لتتساوى اجورنا القاعدية مع اجور الوظيفة العمومية .
3- تفعيل منحة الاخطار المهنية على مستخدمي القطاع خصوصا و اننا اشتغلنا في الجائحة و لم يشملنا الحجر الصحي و تم اصابة جل المهنيين بكوفيد أثناء مزاولتهم للعمل مما يؤكد أحقيتنا بمنحة الاخطار .
4- تفعيل قرارات المجلس الاداري فيما يخص التقاعد التكميلي ، و مؤسسة الاعمال الاجتماعية ، و احتساب الخدمات بالنسبة للكاشي صالير .
5- تفعيل اجتماعات لجنة المقاولة التي لم تجتمع قط منذ تشكيلها يوم 07 يوليوز 2021.
في الختام نريد ان نوضح شيئا واحد للرئاسة هو أننا كنقابة لن نصمت على الاختلالات التي تعرفها الشركة ، فدورنا كشريك هو النهوض باوضاع الشغيلة و المؤسسة هذا ان كان فعلا يعترف بالفرقاء و بالنقابة الأكثر تمثيلية .
|
|
