السبت , يوليو 27 2024
أخبار عاجلة
الرئيسية / أخبار محلية / *المجلس الأعلى للمسلمين في ألمانيا يستنكر الاعتداء العنصري الذي تعرض له مسجد بمدينة كيمنتس، ويطالب ببذل مزيد من الجهود لحماية دور العبادة.*

*المجلس الأعلى للمسلمين في ألمانيا يستنكر الاعتداء العنصري الذي تعرض له مسجد بمدينة كيمنتس، ويطالب ببذل مزيد من الجهود لحماية دور العبادة.*

بعد اندلاع حريق في الفناء الداخلي لمسجد الفاتح في مدينة كيمنتس، بدأت الشرطة  الألمانية في إجراء التحقيقات دون استبعاد فرضية الاعتداءات اليمينية المتطرفة.  ووفقا للشرطة فقد اندلع الحريق حوالي الساعة 11 مساء يوم السبت في حاوية النفايات الضخمة ثم امتدت النيران إلى المركز الإسلامي لجمعية ديتيب الثقافية مما نتج عنه أضرارا جسيمة لحقت بالمركز حسبما قال رئيس مدير إدارة المسجد، إينيس سيزجي.  وقد أدى ذلك إلى انتشار  الدخان، وألسنة اللهب مما اضطر  فرقة الإطفاء إلى كسر جميع أبواب المبنى أثناء أعمال الإطفاء  مما أدى بدوره إلى إغلاق المسجد حاليا أمام المصلين.
وتشتبه إدارة المسجد في أن الحريق كان بدوافع يمينية متطرفة، إذ تلقى المسجد تهديدات بشكل منتظم في الماضي.
والمجلس الأعلى للمسلمين في ألمانيا إذ يعبر عن تضامنه مع إدارة، ورواد مسجد الفاتح بمدينة كيمنيتس يندد  بهذه الاعتداءات العنصرية أشد تنديد، ويطالب السياسيين، والمسؤولين ببذل المزيد من أجل تأمين دور العبادة، ومواجهة الموجات المتصاعدة من العنصرية، والتطرف. وفي نفس الوقت يوجه المجلس نداءه إلى مسؤولي المساجد، والمراكز الإسلامية بأخذ مزيد من الحيطة، والحذر، واتخاذ كل الإجراءات الممكنة من أجل تأمين المساجد للمصلين.
وينادي المجلس الأعلى إلى إحداث مهمة جديدة في إدارات المساجد تعنى بقضايا الأمن، والسلامة، يتلقى فيها المعنيون بالأمر تكوينا خاصا بقضايا الأمن، والسلامة. و في هذا السياق يشير المجلس الأعلى إلى أنه بصدد إعداد مشروع متكامل في هذا الخصوص، وانه في تواصل مستمر مع عدد من المؤسسات ذات الصلة بالموضوع، وذلك من أجل الرفع من مستوى جاهزية المساجد، والمؤسسات الإسلامية في التصدي لهذه الاعتداءات العنصرية.

عن afriquemondearab

شاهد أيضاً

تنظيم حملة ترافعيه وتواصلية للدفاع عن مطلب اعتماد النظام الأساسي الخاص بموظفي وزارة الانتقال الرقمي وإصلاح الإدارة

تبعا للملف المطلبي لموظفات وموظفي وزارة الانتقال الرقمي وإصلاح الإدارة، ولاسيما المذكرة التي تم رفعها …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *