أُحدث 9 يناير 2022بالبيضاء حفل *تاسيس الجامعة الوطنية للحفاظ على التراث الكناوي *و الذي جاء بمبادرة من مجموعة من المعلمين و الشباب المحبين للفن لكناوي الأصيل.
حيث ثم خلال الجمع التأسيسي الذي حضره نخبة من المعلمين والمثقفين المتخصصين في التراث و التاريخ العريق المنتمون لعدد من المدن المغربية، انتخاب السيد لعلوينة محمد بالاجماع رئيسا للجامعة و كدا المصادقة على قانون الأساسي للجامعة .
و أكد لعوينة محمد، أن فكرة تأسيس الجامعة تروم للحفاظ على التراث لكناوي ظلت تراود العديد من المعلمين لفن لكناوي خاصة وانه قد ازدادت طموحا بعدما صادقت منظمة الأمم المتحدة للتربية، العلوم و الثقافة (اليونسكو) سنة 2019 على التراث لكناوي ضمن قائمة التراث العالمي اللامادي للإنسانية مباشرة بعد المعرض الثقافي السنوي الذي نظم بالعاصمة الكولومبية بوكوتا.
كما اعتبر أن من شأن إحداث الجامعة تهدف الى المساهمة في بذل الجهود من أجل الحفاظ على تراث فن لكناوي و تطويره بشكل متجدد يتماشى مع رواد و شباب هذا الفن.
و يروم إحداث الجامعة كذلك إلى خلق دينامية جديدة في فضاء فن كناوة من خلال الحفاظ على التراث لكناوي و الإبداع الثقافي و ربطه بجسور السلم و التآخي بين كل شعوب العالم، و كذا زرع القيم الفاضلة لدى الشباب، و نبذ العنف، الكراهية و التطرف بكل أشكاله.
و ايضا السعي لإبراز نموذج تنموي جديد الذي دعا له امير المؤمنين محمد السادس نصره الله للنهوض بالتراث لكناوي حتى تصبح نجوميته حاضرة في كل أرجاء العالم، مع تنظيم دورات تكوينية و ندوات فكرية وطنيا للتعريف بهذا الموروث الثقافي و باقي الثقافات و الفنون الأصيلة.