اعتبرت سفيرة كازاخستان بالمغرب، سوليكول سيلوكيزي، أن بلادها “تعرضت لعدوان مسلح من جانب جماعات إرهابية جيدة التنسيق جرى تدريبها في الخارج”، مبرزة أن “إرهابيين ومتطرفين إسلاميين حاولوا الاستيلاء على الدولة”.
وأوضحت الدّبلوماسية ذاتها، في ندوة عقدتها مساء اليوم بمقرّ السّفارة الكازاخستانية بالرباط، أن “الاحتجاجات في غرب كازاخستان كانت في البداية سلمية، وطرحت مطالب ذات طبيعة اجتماعية، بينما المشاركون في أعمال الشغب الجماعية اللاحقة لم يطرحوا أي مطالب اقتصادية أو حتى سياسية محددة”.

واكدت السّفيرة ذاتها، على أن “المواطنين يدعمون تدابير الرئيس قاسم جومارت لاستعادة الحياة السلمية، وقاموا بتشكيل فرق الشعب لحماية المرافق الاجتماعية”.
وقالت الدبلوماسية ايضا “وفقا للبيانات الأولية، هناك أشخاص من بين المهاجمين لديهم خبرة في المشاركة القتالية في النقاط الساخنة على جانب الجماعات الإسلامية المتطرفة”، واعتبرت أن “الجماعات الإرهابية ظهرت بسبب تفعيل ما تسمى ‘الخلايا النائمة’؛ فيما لم تكن وكالات إنفاذ القانون في كازاخستان مستعدة لمثل هذه الهجمات الضخمة والمنسقة في مناطق مختلفة في الوقت نفسه”.