الجمعة , يوليو 26 2024
أخبار عاجلة
الرئيسية / الأسرة و المجتمع / العمراني:العدالةوالتنمية يعيش مطبات ومؤامرات ..يجب أن نوجه جهودنا وقوتنا إلى المعارك الخارجية لما فيه مصلحة وطننا،

العمراني:العدالةوالتنمية يعيش مطبات ومؤامرات ..يجب أن نوجه جهودنا وقوتنا إلى المعارك الخارجية لما فيه مصلحة وطننا،

أكد سليمان العمراني النائب الأول للأمين العام لحزب العدالة والتنمية، أن الحزب يعيش في مطبات تكاثفت في الآونة الأخيرة، كما يعيش مزاجا غير عادي، وقلقا في بعض الأماكن.

ولمَّحَ العمراني، في كلمة له خلال لقاء مفتوح مع أعضاء شبيبة العدالة والتنمية، بحضور الأمين العام لحزب العدالة والتنمية الدكتور سعد الدين العثماني، نظمته شبيبة العدالة والتنمية، يوم الأحد 14 مارس الجاري، ضمن فعاليات المنتدى السياسي في نسخته السادسة، إلى أن هذه المطبات أتت مكثفة في المرحلة الأخيرة، مما كان لها الوقع الداخلي البين.

وشدد العمراني، على أن حزبه لم يقدم طيلة مساره سوى على التنازلات الضرورية، مؤكدا أن المنطق الذي يحكم العدالة والتنمية في ذلك هو مصلحة الوطن والمواطنين.

ونبه نائب الأمين العام لحزب العدالة والتنمية، إلى أنه إذا كان الإصلاح “رائدنا وسبب وجودنا”، فإن مساره يصطدم بالصعوبات والتحديات، وإنفاذه لا يتيسر دائما.

وتعليقا على إعلان الأمين العام السابق للحزب عبد الإله ابن كيران تجميد عضويته بالحزب، بسبب مصادقة مجلس الحكومة على مشروع تقنين القنب الهندي، قال العمراني “من حق الأخ ابن كيران، أن يتخذ أي قرار يراه مناسبا، لكن قراره آلمنا جميعا، لأن ابن كيران هو من هو وساهم بشكل مقدر في بناء هذا المشروع، “ومغادي نسخاو به ولا بتا شي واحد”، على حد تعبير نائب الأمين العام.

وأثنى العمراني، على الدور الذي قام به ابن كيران طيلة مرحلة “البلوكاج”، حيث إنه على الرغم من صعوبتها، حافظ على وحدة الحزب إلى أن وصل المؤتمر الوطني الذي انتخب الدكتور سعد الدين العثماني أمينا عاما للحزب.

وأكد، أن حزب العدالة والتنمية لا ينبغي أن يحاكم بناء على الآراء الشخصية لأعضائه مهما كانت مرتبتهم، منبها في هذا السياق إلى وجود تدوينات لأعضائه من هنا وهناك فيها تجاوزات. وأضاف أن الحزب يحاكم فقط بناء على ما تصدره مؤسساته من قرارات وبيانات.

ويرى العمراني، أن وضعية الحزب اليوم تحتاج استدعاء الأدوات المنهجية لكي نتمكن من تأطير كل النقاشات الجارية به، وأيضا فحص وتقييم أدائنا في تدبير الشأن العام منذ 2011، مشددا على ضرورة القيام بقراءة جماعية لكل ما حدث.

من جهة أخرى، أكد العمراني أنه على الرغم من الأزمات التي يعيشها حزب العدالة والتنمية منذ نشأته، إلا أنه استطاع أن يقدم نموذجا لمنهج حسن إدارة الاختلاف والأزمات.

وذكر العمراني في هذا السياق، بوصية المرحوم الدكتور عبد الكريم الخطيب لأعضاء الحزب، قائلا “الخطيب رحمه الله أوصانا في آخر زيارتنا له سنة 2008 كأمانة عامة للحزب في بيته، بأن نعتصم بحبل الله ولا نتفرق”، مضيفا قال لنا “أحسن ما أوصيكم به هذه الآية القرآنية، التي تم خطها على لوحة جميلة وهي قوله تعالى “واعتصموا بحبل الله جميعا ولا تفرقوا”، فأوصانا بأن نعتصم بحبل الله، وألا نتفرق، وأن نبقى موحدين”.

وخلص العمراني، إلى أن الذي وقع بالحزب “صعب علينا جميعا”، مؤكدا في الوقت نفسه “أننا نستطيع جميعا أن ننجح مرة أخرى في حسن إدارة اختلافاتنا في القضايا المطروحة اليوم”، مضيفا أن دورة المجلس الوطني المقبلة للحزب ستكون لحظة قراءة المرحلة والمشهد السياسي من جديد.  

وأكد، أنه مهما تكن الصعوبات والتحديات التي يعشيها الحزب اليوم، فإنه قادر بمنهجه ومؤسساته وبتبصر وحكمة أعضائه أن يتوجه للاستحقاقات الانتخابية المقبلة موحدا وقويا، وذلك حتى ينجح في مواصلة مسار الإصلاح وخدمة الوطن، منبها إلى أن العدالة والتنمية مستهدف من عدة جهات، وهذا الاستهداف دليل على قوتنا وانزعاج من طرف فرقائنا السياسيين.

وحذر العمراني، أعضاء الحزب من نقل المعركة إلى داخل الحزب، قائلا “يجب أن نوجه جهودنا وقوتنا إلى المعارك الخارجية لما فيه مصلحة وطننا، ويجب علينا مواجهة الواقع الجديد لكي نكون في مستوى اللحظة”.

عن afriquemondearab

شاهد أيضاً

الجامعة المغربية لحقوق المستهلك تتابع بقلق احتقان قطاع التعليم

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *