دعت مريم البداد عضو المكتب السياسي للحزب المغربي الحر، الحكومة وكافة الجهات المعنية بقضايا النساء إلى ضرورة الالتفات لهذه الفئات الهشة من المجتمع المغربي.
وأكدت أن هذه المائدة المستديرة التي ترأسها إسحاق شارية الامين العام للحزب، وشاركت فيها كفاءات نسائية مختلفة الاهتمامات، جاء على إثر ما أصبحت تعانيه النساء المغربيات من تأثيرات اقتصادية مباشرة على أنشطتهن، وتنامي مظاهر العنف ضدهن، وإقصاؤهن من ممارسة بعض الحقوق.
واعتبرت ان ما أصبحت تعانيه النساء المغربيات من تأثيرات اقتصادية مباشرة على أنشطتهن، وتنامي مظاهر العنف ضدهن، وإقصاؤهن من ممارسة بعض الحقوق، وبالخصوص النساء العاملات في القطاع غير المهيكل، كخادمات البيوت، والصانعات التقليديات والعاملات في قطاع الحمامات والأفراح، بالإضافة الى النساء المقاولات في قطاع السياحة، لهذا كان لزاما علينا في الحزب المغربي الحر أن ندق ناقوس الخطر وأن ندعوا الحكومة وكافة الجهات المعنية بقضايا النساء إلى ضرورة الالتفات لهذه الفئات الهشة من المجتمع المغربي، والإسراع في جبر الأضرار الواقعة عليهن، والتفكير في كافة الوسائل الممكنة لمعالجة مشاكلهن الاقتصادية والاجتماعيك والنفسية، وهو ما تم تضمينه في توصيات ختامية.