قام الصحفي الدولي سعيد المعزوزي بتقديم استقالته بشكل مفاجئ إلى مكتب النقابة الوطنية للإعلام و الصحافة المنضوية تحت لواء الكنفديرالية المغربية للشغل بالدار البيضاء .
و أكد المعزوزي للرأي العام الوطني أن استقالته جاءت بعد قناعة راسخة أن مكتب النقابة الذي ساهم في تأسيسه و حيث تم اختياره بإلحاح مسبق من باقي الأعضاء المؤسسين ، أصبح لا تتواصل مع بعض أعضاء المكتب التنفيذي بشكل مستمر .
و قال المعزوزي ، أنه تفاجئ بالكاتب العام و بعض من أعضاء المكتب التنفيذي يطلقون دورات تكوينية من مقر الكنفديرالية المغربية للشغل دون أدنى تواصل أو تنسيق معه ، كما أنه أشار إلى أن آخر دورة تكوينية قامت بتنظيمها النقابة يعتبر خرق مباشر لكل شروط السلامة و الوقاية من وباء كورونا حسب ما نُشر من صور ببعض المواقع .
هذا و قال المعزوزي للرأي العام الوطني، أنه لا يمكن أن نبيع الأوهام و نعزف على وثر التعددية و الحرية الشعارات النظالية في وقت تأكد لنا أن هناك انفراد في اتخاذ القرارات من قبل أقلية دون العودة إلى الكفاءات داخل المكتب .
و أكد المعزوزي ، أنه تفاجئ مند يوم تأسيس النقابة و خلال عملية بناء المجلس الوطني و الترشيح للمهام داخل المكتب التنفيذي، في الطريقة التي مر بها الترشيح دون الاستناد إلى السير الذاتية للحاضرين أو العودة إلى مكانتهم المهنية و سمعتهم الوطنية والدولية ، و هو ما جعله يغادر القاعة عائدا إليها بعد نصف ساعة ليجد نفسه قد زُج به كمستشار دون استشارته أو علمه ” مستشار لا يستشار “…
و نشر المعزوزي عبر حسابه الشخصي بالفيس بوك ، وثيقة موقعة و مصادق عليها من طرف السلطات العمومية بمدينة سلا ، حيث أشار فيها إلى أنه يفضل التفرغ إلى مهام مهنية دولية ،
و قال المعزوزي في تعليق له على الأمر ، أن استقالته من النقابة الفتية في مسارها و مسيرتها خير من الانتساب إليها و هي لا تشعره بالانتماء، كما أن استقالتي تعد أمرا سلبيا يعود عليها كونها بدأت تخسر كفاءات دولية في بداية انطلاقتها .
و قال المعزوزي ، أنه أخطئ حينما لم يستجيب إلى اقتراح الانضمام للنقابة الوطنية للصحافة المغربية بالرباط، حيث قرر دعم المولود الجديد المسمى ” النقابة الوطنية الإعلام و الصحافة بالدار البيضاء ” بحسن نية ، تم أردف قائلا : ” لا يجب أن نتسرع مستقبلا في فتح جبهات غير مدروسة النتائج كما أن الجسد الصحفي غير مستعد لتحمل مزيد من الانشقاق ” .
و أشار المعزوزي ، إلى أنه بصدد التفرغ إلى الجريدة التي يديرها ، و إلى مشاريع إعلامية تخدم الصالح العام بعيدا عن التموقع من أجل الصورة.