الخميس , مارس 28 2024
أخبار عاجلة
الرئيسية / الأسرة و المجتمع / أمكراز: العدالة والتنمية لا يمكن أن يهزم بالقوانين الانتخابية

أمكراز: العدالة والتنمية لا يمكن أن يهزم بالقوانين الانتخابية

أكد محمد أمكراز الكاتب الوطني لشبيبة العدالة والتنمية، أن العدالة والتنمية لا يمكن أن يهزم بالقوانين الانتخابية، مبرزا أنه يمكن أن يهزم إذا كانت هناك أحزاب حقيقية تنافسه.

وتابع، أمكراز في كلمة له خلال الجلسة الافتتاحية للملتقى الجهوي الخامس لشبيبة العدالة والتنمية بفاس مكناس، الذي نظم تحت شعار “شباب صامد ومناضل من أجل الوطن والديمقراطية”، يوم الجمعة 26  فبراير 2021، “حنا غانكونوا راضيين، وعاجبنا الحال”، إذا كانت هناك فعلا بدائل حقيقية لحزب العدالة والتنمية.

وأشار أمكراز، إلى أن محاولة هزم العدالة والتنمية بحكايات من قبيل “القاسم الانتخابي”، ” كتخسر القواعد ديال اللعب”، مضيفا أن “نضالنا اليوم يتمثل في مواجهة بعض الدعاوى لإقرار بعض المقتضيات المرتبطة بالقوانين الانتخابية، ليس انتصارا للعدالة والتنمية، بل انتصارا لمصلحة الوطن”.

وأوضح، أن العدالة والتنمية خدم وطنه من موقع المعارضة، وإذا اقتضت الضرورة أن يخدم وطنه من موقع المعارضة فهو مستعد لذلك، قائلا “إن العدالة والتنمية سيقوم بما تقتضيه مصلحة الوطن، ولكن لا يمكنه أن يسمح أو يسكت على إقرار قوانين أو مقتضيات قانونية مخالفة للدستور أو لقواعد الديمقراطية”.

قواعد الديمقراطية ليس نحن من صنعها، يقول أمكراز، بل هي إرث بشري بنته البشرية بشكل تراكمي مستمر إلى أن وصلت إلى القواعد التي تم إقرارها اليوم في جميع أنظمة العالم، مؤكدا أنه لا يوجد شيء اسمه “القاسم الانتخابي على أساس عدد المسجلين” في العالم.

ونبه الكاتب الوطني لشبيبة العدالة والتنمية، إلى أن الأحزاب التي تدعو إلى إقرار هذا القاسم الانتخابي، لم يرد في مذكراتها المتعلقة بالانتخابات، داعيا إياها إلى إخبار المغاربة “منين جاهم”، وبعدما أكد أن فكرة القاسم الانتخابي ليست من إبداعهم، دعاهم إلى الالتزام بالوضوح والصراحة مع المغاربة بهذا الخصوص.

ويرى أمكراز، أنه إذا أردت هذه الأحزاب توزيع المقاعد فيما بينها، فلتفعل ذلك بدون اللجوء إلى تنظيم الانتخابات، مبينا أن المشكل يكمن في النخبة الحزبية في هذا البلد، قائلا “لا يمكن أن تهزموا حزب العدالة والتنمية بمثل هذه النخب، هذه النخب التي تسير عن بعد، والتي تقر أشياء لم تناقش في هيئاتها، ولا تعبر عن مواقفها الحقيقية، هذا ما يقتل الأحزاب السياسية ويدمرها”.

عن afriquemondearab

شاهد أيضاً

الجامعة المغربية لحقوق المستهلك تتابع بقلق احتقان قطاع التعليم

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *