نظم المجلس الأعلى للمسلمين في ألمانيا، يوم الجمعة 19 فبراير 2021 لقاء لإحياء الذكرى السنوية للعملية الإرهابية التي اقترفها أحد أنصار اليمين المتطرف العنصريين يوم 19 فبراير 2020 والتي ذهب ضحيتها تسعة ضحايا ذوو أصول أجنبية. شارك في هذا اللقاء إلى جانب أيمن مزيك، رئيس المجلس الأعلى، والدكتور إدكار فرانك، المكلف الحكومي بشؤون ضحايا الاعتداء الإرهابي، عدد من الشخصيات السياسية، وممثلي الطوائف الدينية.

وقد توجه الوفد مع أسر الضحايا إلى المقبرة، ثم إلى مسجد، حيث أقيمت صلاة الجمعة، وبعد ذلك ألقى مزيك كلمة بالمناسبة جدد فيها تعازيه الحارة لأسر الضحايا، وندد فيها بهذا العمل الإرهابي الذي أزهق أرواحا بريئة، وروع الآمنين، وبث الرعب، والخوف في المجتمع. كما دعا جميع المعنيين الي تحمل مسؤولياتهم كاملة، والعمل على عدم تكرار مثل هذه الأعمال الإرهابية.