السبت , يوليو 27 2024
أخبار عاجلة
الرئيسية / أخبار محلية / بيان لجنة التضامن مع الصحفي سليمان الريسوني وبيان تنديدي بالحكم الدكتور معطي منجب والنشطاء الستة

بيان لجنة التضامن مع الصحفي سليمان الريسوني وبيان تنديدي بالحكم الدكتور معطي منجب والنشطاء الستة

تتابع لجنة التضامن مع الصحفي سليمان الريسوني بقلق واستغراب بالغين استمرار تمديد فترة التحقيق القضائي مع الصحفي سليمان الريسوني قرابة تسعة أشهر رغم انتهاء التحقيق معه، الذي يشرف عليه قاضي التحقيق بمحكمة الاستئناف بالدار البيضاء، منذ شهرين، و هو ما يضرب في العمق شروط وضمانات المحاكمة العادلة، خاصة المقتضيات المتعلقة بالبث في الآجال المعقولة.
و تعتبر اللجنة أن تمديد فترة التحقيق القضائي لقرابة  تسعة أشهر يؤكد الأبعاد السياسية للقضية، والانتقامية من سليمان الريسوني، والترهيب النفسي له ولأسرته، ويؤكد توظيف القضاء في تصفية الحسابات مع الأصوات الممانعة والمنتقدة لصانعي القرار بالبلاد.
وإذ نطالب بالحرية التامة للصحفي سليمان الريسوني، رئيس تحرير يومية أخبار اليوم المغربية، فلا أقل من تمتيعه  بالسراح المؤقت لما يتوفر عليه من ضمانات حضور لكل مراحل المحاكمة، وتوفير شروط المحاكمة العادلة كما ينص عليها القانون المغربي  والمعاهدات الدولية التي صادق عليها المغرب. 
كما ندعو السلطات المغربية إلى الكف عن مضايقات الصحافيين واستعمال القضاء والصحافة الموالية لها للتضييق وترهيب الصحافيين والحقوقيين. 
ونشير إلى أن الصحافي سليمان الريسوني هو رئيس تحرير يومية أخبار اليوم، وهو ثالث صحافي يعتقل في ظرف سنتين من نفس الجريدة، بعد اعتقال توفيق بوعشرين، مدير نشر أخبار اليوم، والذي حكم عليه ب 15 سنة، والصحافية هاجر الريسوني التي حكم عليها بسنة وخرجت من السجن بعفو ملكي، فضلا عن اعتقال الصحافي عمر الراضي  قبل ستة أشهر بعدما نشرت منظمة العفو الدولية تقريرا يقول إن السلطات المغربية تتجسس على هاتفه، واعتقال المؤرخ والحقوقي المعطي منجب منذ أزيد من شهر. 
ويعرف سليمان الريسوني بافتتاحياته المنتقدة لسياسات الدولة، و لجهاز الأمن والقضاء وجهات نافذة في الدولة.
الرباط 30 يناير 2021
  بيان تنديدي بالحكم الظالم والانتقامي الذي استهدف الدكتور معطي منجب والنشطاء الستة
تلقت اللجنة الوطنية للتضامن مع  معطي منجب والنشطاء الستة، بقلق بالغ، الحكم الظالم والانتقامي الذي أصدرته المحكمة الابتدائية بالرباط، والقاضي بسجن الدكتور معطي منجب بسنة حبسًا نافذًا برفقة الصحافيين هشام منصوري وعبد الصمد آيت عائشة وهشام خربيشي، بتهمة “المس بأمن الدولة الداخلي والنصب”، في غياب منجب ودفاعه الذي لم يتلق أي إشعار بموعدي المداولة والنطق بالحكم، بالرغم من أنّ الدكتور منجب كان قد مثل أمام قاضي التحقيق على خلفية الإجراءات القضائية الجارية ضده في قضية “تبييض الأموال” الذي اعتقل تعسفيا على إثرها في 29 دجنبر الماضي بالموازاة مع انعقاد جلستي المحكمة التي صدر عنها قرار الحبس يومي 20 و27، وفي نفس المحكمة.
إنّ هذا الحكم السياسي يهدف بالأساس إلى الانتقام من الدكتور معطي منجب وتبرير استمرار اعتقاله التعسفّي بدعوى أنه محكوم على ذمة قضية أخرى. ويظهر الطابع السياسي لهذا الحكم في الخروقات الخطيرة التي طالت المحاكمة، حيث صدر هذا الحكم دون استدعاء من محامي الدفاع ودون استدعاء منجب الذي كان يمثل بشكل دوري خلال هذه المحاكمة التي ظلت تخضع لتأجيلات متتالية فاقت العشرين تأجيلًا، دون الانطلاق فعليًا في المحاكمة، إذ لم يسبق أن استمعت المحكمة لمنجب أو لمرافعات الدفاع في القضية. مع العلم أنّ الصحافيين هشام منصوري وعبد الصمد آيت عائشة، الذين تم الحكم عليهما بسنة حبسًا في نفس الملف، سبق وأن حصلا على اللجوء السياسي بفرنسا، على خلفية نفس القضية، ممّا يؤكد الطابع السياسي للمحاكمة.
إن هذا الحكم الفضيحة لم يجر بشأنه أي نقاش أو تقديم لحجج الادعاء ومرافعات الدفاع بسبب التأجيلات المتتالية، وبالتالي فإنه يشكل خرقًا خطيرًا  للمادتين 120 و 125 من الدستور اللتين تضمنان محاكمة عادلة وعلنية لجميع المواطنين، إذ علم منجب ودفاعه بهذا الحكم عن طريق الموقع الإلكتروني لوزارة العدل، وهو من نفس المحكمة التي تجري فيها أطوار  التحقيق ضد معطي منجب في قضية “تبييض الأموال” الذي اعتقل تعسفيا على إثرها في 29 دجنبر الماضي، ويوجد بسببها منذ شهر في سجن العرجات، وهي القضية التي أجمعت منظمات حقوقية دولية ووطنية على أنها قضية رأي يراد من خلفها إخراس منجب والانتقام منه ودفعه للرضوخ.  
هذا ولا يمكن لهذا الحكم السياسي أن يشكل سندًا قانونيًا للاعتقال، لأنه ليس نهائيًا، بصرف النظر عن حقيقة أنه صدر غيابيًا أم لا. وستصدر اللجنة بيانا مفصلًا بعد اطلاعها على قرار الحكم.
وتطالب اللجنة الوطنية للتضامن مع معطي منجب والنشطاء الستة بالإفراج الفوري عن معطي منجب وإسقاط التهم عنه وعن كل المتابعين معه، وبفتح تحقيق في  الانتهاكات الصارخة التي تعرضت لها حقوقهم، وتستنكر بشدة تسخير القضاء للترهيب والانتقام من الحقوقيين والصحفيين المنتقدين للنظام السلطوي وأجهزته الأمنية. 
30 يناير 2021

عن afriquemondearab

شاهد أيضاً

تنظيم حملة ترافعيه وتواصلية للدفاع عن مطلب اعتماد النظام الأساسي الخاص بموظفي وزارة الانتقال الرقمي وإصلاح الإدارة

تبعا للملف المطلبي لموظفات وموظفي وزارة الانتقال الرقمي وإصلاح الإدارة، ولاسيما المذكرة التي تم رفعها …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *