تم توصل موقعنا ببلاغ تضامني للمكتب التنفيذي للمنظمة الديمقراطية للشغل في شخص كاتبه العام علي لطفي مع النقابي و المناضل أمين الحميدي بصفته كاتب وطني و عضو من اعضاء المكتب حول الاستهداف الواسع للحريات النقابية و الممثلين النقابيين ، إذ يدين ادانة الصارخة لكل المضايقات التي يتعرض اليها عضو المكتب التنفيذي و الكاتب الوطني للاذاعة و التلفزة من طرف مدير قناة السادسة في استهداف سافر للحريات النقابية على إثر سلسلة من المضايقات و الحرمان من ممارسة مهامه على غرار جميع موظفي الشركة الوطنية للإذاعة و التلفزة للاعتبارات نقابية صرفة اذ تتنافى كليا مع كل القوانين المنصوص عليها سواء نظام الوظيفة العمومية او مدونة الشغل .
كما جاء فيه كذلك ان لجوء لأطراف إدارية لخلق مضايقات أفظع بفبركة و صناعة اتهامات ضد الكاتب الوطني للمنظمة مما تعرضه اليوم الى استدعاءات متكررة من طرف الشرطة القضائية و بنفس التهمة التي سبق للقضاء ان قال كلمته فيها و تبرئته منها ، و اضاف الكاتب العام علي لطفي بأن الامر يتعلق بخلاف بين مدير قناة السادسة و عاملة كانت تابعة لشركة الامن تم الاجهاز على حقوقها و لجات الى الاخ امين الحميدي كمسؤول نقابي لتقديم شكابة للنقابة ضد الشطط و ااستعمال السلطة لهذا المدير .
و اذ يسجل المكتب التنفيذي باستغراب شديد إعادة تلفيق تهمة واهية و مدبرة ضد كاتبنا الوطني و نعبر عن تضامننا المطلق معه .
و في الاخير دعى المكتب التنفيذي الرئيس المدير العام للشركة الوطنية للإذاعة و النلفزة بالتدخل العاجل لفك حالة الحصار و التهميش التي يتعرض لها الكاتب الوطني أمين الحميدي و حرمانه من حقوقه في الممارسة المهنية كسائر زملائه ، مع توقيف العبث الإداري في تلفيق التهم الرخيصة ضده من اية جهة كانت ، لتستهدف اسكاته و تنيه عن ممارسة نضالاته المكفولة دستوريا و في احترام تام و الهادفة الى تحسين اجور و تعويضات مستخدمي و اطر الشركة الوطنية للاذاعة و التلفزة و ظروف عملهمالمهني و حمايتهم ضد الاخطار المهنية و تعويضاتهم عن خدماتهم في الصفوف الأمامية ضد كوفيد-19 من تقنيين و صحفيين و مهندسين و إداريين في كل القنوات مركزيا و جهويا ، مطالبا بفتح حوار جاد مع المكتب الوطني للمنظمة و باقي مكاتبه الجهوية