Afriquemondearab اخبار إفريقيا والعالم العربي
مقالات مشابهة
بمناسبة ذكرى المسيرة الخضراء و الاستقلال و تحرير المعبر الحدودي للكركرات و الأحداث التاريخية التي عرفتها بلادنا في الايام القليلة الماضية و كذلك عقد شراكات مهمة و اتفاقيات مع العديد من الدول الصديقة لمملكتنا المغربية كدول عربية و إفريقية و غيرها و اعتراف الولايات المتحدة الامريكية لأول مرة في التاريخ بسيادة المملكة المغربية ككل على الصحراء المغربية بالتوقيع على الخريطة المعتمدة من الادارة الامريكية و الاعتراف الكلي بمغربية الصحراء نظمت جمعية الوئام للتنمية المستدامة و الأعمال الاجتماعية و جمعية ملتقى الكفاءات من أجل التنمية ندوة وطنية تتعلق بالقرارات الملكية الحكيمة لتحرير معبر الكركرات مما دفع العديد من الدول الصديقة لفتح قنصلياتها في اقاليمنا الجنوبية من ضمنها الولايات المتحدة الامريكية.
كما نوهت الفعاليات الحاضرة في الندوة الوطنية بالقرارات الحكيمة والمقدامة والمتبصرة لجلالة الملك محمد السادس نصره الله وأيده والتي وضعت حدا لاستفزازات جبهة “البوليساريو” وانتهاكاتها الصارخة لحقوق الإنسان، من خلال عرقلتها حركة تنقل الأشخاص والبضائع عبر الحدود المغربية – الموريتانية.
كذلك التسجيل أهمية اعتراف الولايات المتحدة الأمريكية بمغربية الصحراء والذي يعد “منعطفا تاريخيا” في ملف قضية وحدتنا الترابية، مثمنة قرار الإدارة الأمريكية القاضي بفتح قنصلية لها بمدينة الداخلة، على غرار مجموعة من الدول العربية والإفريقية التي أخذت خطوات تأسيس قنصليات لها بالعيون والداخلة، والتي من شأنها أن تساهم في التنمية الاقتصادية للمنطقة في إطار انتصار عادل لقضية وحدتنا الترابية. وتثمينا للتوجه الدولي الكبير المدعم لاقتراح المغربي الرامي إلى اعتماد مبادرة الحكم الذاتي تحت السيادة المغربية، باعتباره الأساس الوحيد لحل عادل ودائم للنزاع المفتعل حول الصحراء المغربية.
واكدت خلاصات المداخلات الى أن هذه القرارات تأتي تثمينا للمجهودات المتميزة والجبارة والانتصارات الدولية المتواصلة التي يحققها المغرب بقيادة جلالة الملك محمد السادس، في الوقت الذي يشهد خصوم وحدتنا الترابية انتكاسات متتالية آخرها ما عرفته محاولاتهم اليائسة في منطقة الكركرات وما عرفته من إدانة دولية وأممية.
وأكد الرئيسين الجمعيتين المنظمتين للندوة الوطنية، أن هذا اللقاء يأتي في إطار الوعي الراسخ والوفاء اللامشروط بالواجب اتجاه الوطن واتجاه قضايانا الكبرى المصيرية على كافة الأصعدة، وفي طليعتها قضية وحدتنا الترابية، واتجاه كل التطورات في معبر الكركرات، كجزء لا يتجزأ من ربوع المملكة المغربية، جراء كل المحاولات الفاشلة والمعزولة لاستهداف وحدتنا الترابية، والتي تحاول أفكارا انفصالية مسمومة دفعها من قبل خصوم المملكة، بهدف تقويض الأمن والأمان والاستقرار في المنطقة. معربا عن تجند ووقوف كافة أعضاء الجمعيتين وراء مولانا أمير المؤمنين صاحب الجلالة الملك محمد السادس، نصره الله، للدفاع عن حوزة بلادنا، وتحصين حقوقنا الثابتة والمشروعة.
