الرميد: ما زال أمامنا طريق طويل للتمكين لكل الاستحقاقات الديمقراطية

أكد وزير الدولة المكلف بحقوق الإنسان والعلاقات مع البرلمان المصطفى الرميد، أن “بلدنا قطع أشواطا هامة في مضمار البناء الديمقراطي وتعزيز حقوق الإنسان”، مستدركا “غير أنه ما زال أمامنا طريق طويل للتمكين لكل الاستحقاقات الديمقراطية، والوفاء بجميع التزاماتنا الحقوقية”.

وسجل الرميد، في إحاطة قدمها أمام مجلس الحكومة المنعقد يوم الخميس 10 دجنبر الجاري، أن احتفال المغرب بالذكرى الثانية والسبعين لصدور الإعلان العالمي لحقوق الإنسان على غرار باقي دول العالم، يعتبر مناسبة ذات دلالة رمزية للاحتفال بهذا الحدث الدولي الكبير.

وأضاف وزير الدولة، ضمن ذات الإحاطة، التي قدمها بمناسبة الذكرى الثانية والسبعين لصدور الإعلان العالمي لحقوق الإنسان، أن الاحتفال بهذه الذكرى، يشكل فرصة للوقوف عند المنجزات والمكتسبات التي حققتها المملكة المغربية في هذا المجال والخصاصات التي ينبغي سدها والتحديات التي يتعين مواجهتها.

وأوضح وزير الدولة، أن تخليد ذكرى صدور الإعلان العالمي لحقوق الإنسان هذه السنة يتميز بظرف خاص جراء تفشي جائحة كورونا/كوفيد-19 التي لم تستثن بلدا من بلدان المعمور، مما يستدعي تعبئة الفاعلين ومختلف الشركاء من أجل استشراف آفاق تعزيز حقوق الإنسان ما بعد هذه الجائحة.

وخلص الرميد، إلى القول “نحن متأكدون من أنه وبفضل الإرادة الملكية الراسخة، وتعاون جميع أعضاء الحكومة وعلى رأسها رئيسها، وكافة المؤسسات المعنية، سنتمكن، إن شاء الله، من كسب رهان التنمية الديمقراطية وتحقيق أقصى ما يمكن من التمكين الحقوقي.”