بمناسبة اليوم العالمي للمعلم 5 أكتوبر 2020 يسرنا أن نتقدم بأحر التهاني و أطيب الأمنيات إلى كل المعلمين و الأساتذة.. و ذلك للرسالة النبيلة و الدور الهام الذي يقومون به في تربية الأجيال الصاعدة و تعليمها القيم الفاضلة و المبادئ السامية، و يزرعون فيهم قيم الحرية، و المسؤولية، و حبّ الوطن، و يُعدونهم لقيادة قاطرة التنمية ببلادنا.
يقول الإمام الغزالي: “التربية و التعليم أفضل و أشرف و أنبل مهنة بعد النبوة”، و يقول أحمد شوقي:
قُم للمعلِّمِ وفِّهِ التَبجيلا
كادَ المعلِّمُ أَن يكونَ رَسولا
أَعَلِمتَ أَشرَفَ أَو أَجَلَّ مِنَ الَّذي
يَبني وَيُنشِئُ أَنفُساً وَعُقولا
لذلك فمن الواجب على المجتمع إعطاء المعلم المكانة التي يستحقها، كما في المجتمعات الراقية، حيث يُنظر للمعلم بأنه في القمة، و احترام المعلم كذلك، هو إعطاؤه جميع حقوقه المادية و المعنوية و تكريمه، كي يستمر و يزيد عطاؤه في عملهه و يؤدي دوره على أكمل وجه.
و من الواجب على الطلاب احترام المعلم و تقدير جهوده المبذولة، لما يقوم به من دور تعليمي و تربوي. بالمقابل فإن المعلم يتحمل مسؤولية العلم و المعرفة و الثقافة و تربية الأجيال، و أمانة كبيرة و رسالة يجب أن يؤديها بتفان و إخلاص.
محمد أعزوز
رئيس جمعية البراق للتنمية و التضامن و العمل الإجتماعي