الجمعة , أبريل 19 2024
أخبار عاجلة
الرئيسية / الأسرة و المجتمع / أمنيستي تدعو الحكومة إلى جعل التعليم رافعة للتنمية وحقوق الإنسان

أمنيستي تدعو الحكومة إلى جعل التعليم رافعة للتنمية وحقوق الإنسان

 

الرباط، 5 أكتوبر 2020

 

بيان صحفي

 

في اليوم العالمي للمدرسات والمدرسين

أمنيستي تدعو الحكومة إلى جعل التعليم رافعة للتنمية وحقوق الإنسان

 

تحتفل أسرة التعليم هذه السنة باليوم العالمي للمدرسات والمدرسين( 5 أكتوبر) في سياق صحي واجتماعي غير مسبوق يتسم بانتشار مقلق لجائحة كورونا، وما يرافقذلك من تداعيات عميقة على مختلف المستويات الاقتصادية والاجتماعية والتربوية، وعلى رأسها تحول العملية التعليمية من تعليم حضوري إلى تعليم افتراضي عن بعد، وما يمكن أن يشكله من تهديدات على الحق في التعليم المتكافئ والجيد وكذا حقوق العاملين في الحقل التربوي.

ومنظمة العفو الدولية، وهي تحتفل باليوم العالمي للمدرسات والمدرسين، تغتنم هذه الفرصة لتشيد بالمجهودات الكبيرة والأدوار الريادية للأطر الإدارية والتربوية  لتأمين الحق في التعليم للجميع وإعادة فتح المدارس وضمان سدّ الثغرات التعليمية بالرغم من المخاطر والتحديات الجمة التي تواجه قيامهم بمهامهم التربوية.

إن منظمة العفو الدولية تؤمن بما يمكن تحقيقه من إنجازات في مجال إحقاق الحقوق الاقتصادية والاجتماعية والثقافية والسياسية من خلال جعل الحق في التعليم في مقدمة جدول أعمال الحكومات،لما له من تأثير على تحقيق حقوق إنسانية أخرى ومنها الحق في الصحة والسكن والشغل والحق في المشاركة الواعية في الشؤون العامة.

وفي المغرب، ومع الازدياد المضطرد لأعداد المصابين بجائحة كورونا، ومن ضمنهم الأطقم الإدارية والتربوية، فقد أصبحت الحاجة ملحة للتسريع بإجراء إصلاحات جوهرية وعميقة للنظام التعليمي كجزء من خطة تغيير شاملة تتجاوز كل التوجهات التي تحكمت في تدبير الشأن التعليمي، وجعلت خدمة السياسة والمصالح الضيقة في المقدمة على خدمة الحاجات والرغبات البشرية.

بهذه المناسبة، تدعو منظمة العفو الدولية الحكومة المغربية أن تتصدى لمعالجة القضايا المتعلقة بالحق في التعليم في ظل جائحة كورونا، باعتباره ذا أولوية، وذلك من خلال:

خلق الثقة لدى الأطر التربوية بأن ثمة إرادة سياسية حاسمة لإقامة نظام تعليمي يضمن لهم سلامتهم الصحية ويحققلهم الإنصاف والاعتبار، ويرفع من مشاركتهم القيادية في شؤون مجتمعهم،

– خلق مزيد من فرص التدريب والتأهيل وبناء المهارات الرقمية والتعليمية المناسبة للمدرسين وتوفير المعينات التربوية ووسائل العمل بما يتناسب مع وضع العمل عن بعد، أو المزدوج،

أن يكون التعليم متوفرا ومتكافئا للجميع، ويحترم الحقوق الثقافية والحقوق الإنسانية للمتعلمين، ويراعي الواقع الحياتي المستجد،

ضمان أن يتماشى المضمون التربوي والتعليمي مع القيم الكونية لحقوق الإنسان.

عن afriquemondearab

شاهد أيضاً

الجامعة المغربية لحقوق المستهلك تتابع بقلق احتقان قطاع التعليم

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *