لعل القارئ اللبيب يتساءل عن مستقبل الإنسان في ظل غياب أهم مورد اساسي يقوم عليه وجوده، وتتحقق به كينونته، ا وهو الماء مصداقا لقوله تعالى ولقد جعلنا من الماء كل شئ حي سورة الأنبياء الآية 30.
ومن أجل هذه المادة الحيوية سكن الإنسان المغربي خصوصا اهل الجنوب من سوس الأقصى الى الصحراء الجبال والقيافي، بحثا وتنقيبا عن هذه المادة الغنية، قصد احياء الأراضي بأنواع الثمار والأشجار، لكن برز على السطح مالم يكن في الحسبان اذ تعرف بعض الدواوير المجاورة لجهة كلميم مثل تيمولاي افران تكانت شحا في المياه الجوفية، وتراجعا في صبيب بعض العيون التاريخية بالمنطقة.
ومن هنا كان الهدف من طرح هذه القضية هو البحث عن الحلول الناجعة لتفادي الآثار السلبية للتغيرات المناخية التي لن يسلم منها الجنوب والشمال تحياتي من فهد العيساوي صحفي متدرب كلميم