تفاجات الجامعة الوطنية لموظفي وزارة الشباب والرياضة باستمرار الجهات المختصة في تماطلها تجاه تسوية الوضعية المالية والإدارية للناجحين في المباراة المهنية لقطاع الشباب والرياضة برسم سنة 2019 بمستحقاتهم المالية، الذين ظلوا ينتظرون المجهول منذ أزيد من ثمانية أشهر، والغريب في الأمر أن المسؤولين عن هذا التماطل يعلقون شماعتهم على كورونا…
والجدير بالذكر أن الجامعة الوطنية لموظفي وزارة الشباب والرياضة المنضوية تحت لواء الاتحاد العام للشغالين بالمغرب، بادرت إلى الاتصال بالمصالح المختصة بقطاع الشباب والرياضة من أجل الإسراع بتسوية هذا الملف، إلا أنها اعتبرت نفسها غير مسؤولة عن هذا التأخر.
وانطلاقا من ذلك توجهت الجامعة الوطنية لموظفي وزارة الشباب والرياضة إلى السيد رئيس الحكومة قصد التدخل لمعالجة هذه الوضعية الشاذة ومراعاة ظروف الموظفين وهم يستعدون لنفقات جديدة بمناسبة عيد الأضحى والدخول المدرسي، وإعطاء تعليماته للجهات المعنية في قطاع الاقتصاد و المالية قصد الإسراع بالتأشير على ملفات الناجحين في المباراة، ولاسيما في هذه الظروف العصيبة التي تواجهها بلادنا جراء انتشار وباء فيروس كورونا، والتي كانت لها آثار سلبية، اقتصاديا واجتماعيا، على عامة الموظفين والموظفات …