والجدير بالذكر أن الجامعة الوطنية لموظفي وزارة الشباب والرياضة المنضوية تحت لواء الاتحاد العام للشغالين بالمغرب، بادرت إلى الاتصال بالمصالح المختصة بقطاع الشباب والرياضة من أجل الإسراع بتسوية هذا الملف، إلا أنها اعتبرت نفسها غير مسؤولة عن هذا التأخر.
وانطلاقا من ذلك توجهت الجامعة الوطنية لموظفي وزارة الشباب والرياضة إلى السيد رئيس الحكومة قصد التدخل لمعالجة هذه الوضعية الشاذة ومراعاة ظروف الموظفين وهم يستعدون لنفقات جديدة بمناسبة عيد الأضحى والدخول المدرسي، وإعطاء تعليماته للجهات المعنية في قطاع الاقتصاد و المالية قصد الإسراع بالتأشير على ملفات الناجحين في المباراة، ولاسيما في هذه الظروف العصيبة التي تواجهها بلادنا جراء انتشار وباء فيروس كورونا، والتي كانت لها آثار سلبية، اقتصاديا واجتماعيا، على عامة الموظفين والموظفات …