أكدت وزيرة التضامن والتنمية الاجتماعية والمساواة والأسرة، جميلة المصلي، أن الانخراط الجماعي في إطار شراكات بين الدولة والفاعلين الجهوييين والمحلين، وتنمية التعاون المحلي والإقليمي والدولي، المسنود ببرامج واستراتيجيات متوافقة مع أهداف التنمية المستدامة ومنظومة الحقوق الإنسانية للنساء هو وحده الكفيل بتطوير الآليات الضرورية لمنع التحرش الجنسي وغيره من أشكال العنف والتمييز ضد النساء في الأماكن العامة.
جاء ذلك في كلمة للمصلي، خلال افتتاح أشغال المبادرة العالمية “مدن آمنة خالية من العنف ضد النساء والفتيات”، اليوم الأربعاء بالرباط.
وأضافت الوزيرة، أن المملكة المغربية تحرص، تحت القيادة الرشيدة لجلالة الملك، على مواصلة وتفعيل مختلف التزاماتها، لاسيما تلك المتعلقة بالتمكين للمرأة المغربية وتقوية حقوقها الاجتماعية والاقتصادية والسياسية، وضمان تكافؤ فرصها مع الرجل كفاعلة في تطور البلاد وازدهارها.
وقد عرفت أشغال اليوم الأول من المنتدى حضور حوالي 250 مشاركة ومشارك، منهم 140 من قادة المدن الذين يمثلون أكثر من 25 دولة، إضافة إلى جمعيات نسائية محلية وممثلون عن السلطات المحلية وباحثون وممثلون عن الشبكات العالمية المتخصصة في حقوق المرأة.