تصدى عزيز رباح؛ وزير الطاقة والمعادن؛ والقيادي في حزب العدالة والتنمية؛ لعناصر حاولت التشويش على محاضرة ألقاها نهاية الأسبوع الجاري بمدينة ليل الفرنسية؛ وأنهى كلمته وأجاب عن أسئلة الحضور أريحية تامة.
ولم يعبأ رباح بمحاولات هؤلاء المشوشين الذين حاولوا نسف النشاط الذي أطره عزيز رباح؛ لفائدة مغاربة العالم بفرنسا؛ وواجه بقوة رباح هؤلاء المشوشين الذين قدموا أنفسهم كونهم من النشطاء المدافعين عن معتقلي أحداث الحسيمة؛ في خروج منهم عن أخلاقيات الحوار والإنصات.
ولم يواجهه هذه المحاولات؛ رياح وحده بل إن يقظة وفطنة الحاضرين من الشباب والطلبة وممثلي جمعيات المجتمع المدني؛ كانت وراء مواصلة النشاط إلى نهايته؛ دون أي توقف؛ وتلقى المشوشين انتقادان لاذعة عن تصرفاتهم غير الحضارية.
حيث واصل الحاضرون؛ متابعة كلمة عزيز رباح؛ لتبوء محاولات التشويش بالفشل الذريع.