Afriquemondearab اخبار إفريقيا والعالم العربي
مقالات مشابهة
علم أن الوزير والسفير السابق، بدر الدين السنوسي، توفي عن سن يناهز 86 سنة، حسب ما علم لدى أسرة الفقيد
وقد تقلد الراحل مناصب حيث كان مديرا للديوان الملكي في عهد الملك الرحل الحسن الثاني، وسفيرا المغرب في عدة دول، ووزيرا، بالإضافة إلى مهام برلمانية ورئيسا لبلدية اليوسفية
وفي نفس السياق على أن الفقيد، الذي ولد سنة 1933، اختار في آخر أيامه الانكباب على الأعمال الاجتماعية حيث أسس ” مؤسسة حسن السنوسي للأعمال الاجتماعية وشيد مركزا سمي ب دار الأمان للمرأة والطفل ومدرسة للتعليم الأولي، ومركزا للتكوين المهني بحي تابريكت بمدينة سلا لفائدة أبناء الحي والأحياء المجاورة
وسيوارى جثمان الفقيد الثرى بعد صلاة الجمعة بمقبرة الشهداء بالرباط
بعث الملك محمد السادس برقية تعزية ومواساة إلى أفراد أسرة الوزير والسفير السابق، المرحوم بدر الدين السنوسي.
وقال الملك في هذه البرقية “تلقينا، ببالغ التأثر، نبأ وفاة المشمول بعفو الله، المرحوم بدر الدين السنوسي، تغمده الله بواسع رحمته”. ومما جاء في هذه البرقية “وبهذه المناسبة المحزنة، نعرب لكم، ولكافة أهلكم وذويكم، ولأصدقاء الراحل المبرور ومحبيه، عن أحر تعازينا وأصدق مواساتنا في هذا المصاب الأليم، الذي لا راد لقضاء الله فيه، ضارعين إليه عز وجل أن يلهمكم جميل الصبر وحسن العزاء”.
وأضاف الملك “وإننا لنستحضر، بكل تقدير، ما كان يتحلى به فقيدكم العزيز من مناقب فاضلة ومن خصال رجال الدولة الأكفاء، بما أسداه من جليل الخدمات لوطنه خلال تقلده لبعض المسؤوليات الوزارية والدبلوماسية، حيث كان، رحمه الله، مثالا للإخلاص والوفاء للعرش العلوي المجيد، وللتفاني ونكران الذات، في أدائه لمختلف مهامه السامية؛ فضلا عما شهد له به، كرجل أعمال، من جد ومثابرة، والتزام بالمقاولة المواطنة، ومن حب لأعمال البر والإحسان”.
وتضرع الملك إلى العلي القدير “أن يجزي الراحل أحسن الجزاء، وأجزل الثواب، على ما قدم بين يدي ربه من صادق العطاء، ومن أعمال مبرورة، وعلى ما أسداه لوطنه من خدمات مشكورة، وأن يشمله بمرضاته، ويتقبله مع الصالحين من عباده في جنات النعيم”.
