السبت , يوليو 27 2024
أخبار عاجلة
الرئيسية / صحة / جمعية السكري وقاية تكفل تحيي وتحتفل كل سنة باليوم العالمي للسكري14نونبر2019*فيديو*

جمعية السكري وقاية تكفل تحيي وتحتفل كل سنة باليوم العالمي للسكري14نونبر2019*فيديو*

في مبادرة دابت جمعية السكري وقاية تكفل كل سنة الى الاحتفال باليوم العالمي للسكري حيت أصدرت “جمعية السكري وقاية تكفل”، ومقرها الرباط، “جواز مريض السكري”، الذي يمكّن المرضى المصابين بمرض السكري من تتبّع تطور حالتهم الصحية، سواء حين تواجدهم في المغرب أو حين سفرهم إلى الخارج.

جواز مريض السكري، الذي أشرف على إعداده ثلّة من الدكاترة المختصين في أمراض السكري والغدد وتخصصات طبية أخرى، يتضمن معلومات شخصية عن المريض الحامل للجواز، والأمراض التي يعاني منها، ونوعية الأدوية التي يستعملها، ومعلومات عن الطبيب المعالج، ومعلومات حول العملية الدورية للعلاج والمراقبة، ونصائح ومعلومات عن مرض السكري.

ويشرح الصديق العوفير، رئيس جمعية “السكري وقاية تكفل”، أنّ جواز مريض السكري، المعمول به في دول متقدمة، وهو الأوّل من نوعه في المغرب، هو جسْر تواصل بين الطبيب المتتبّع لحالة المريض وأي طبيب آخر، في حال سافَر المريض واضطر للعلاج عند طبيب آخر.

فكرة إنجاز جواز مريض السكري انبثقت من كون مرض السكري يمكن أن يكون خطرا إذا تغافل المريض عن التعاطي معه بيقظة دائمة؛ بينما تقول الجمعية المصدرة للجواز إنّ المرض المذكور يصبح مرضا عاديا إذا حرص المريض على تتبع نصائح أطبائه وحافظ على حمية صحية جادة.
ولتفادي المشاكل التي قد تواجه المريض في حال السفر إذا توجبت عليه مراجعة طبيب غير الطبيب المتتبع لحالته، فإنّ جواز مريض السكري يمكن حامله من تعرّف أي طبيب على وضعه الصحي، عبر المعلومات المتضمّنة في الجواز، والتي تهمّ حتى نوعية الأدوية التي يستعملها.

وتنصح الجمعية المذكورة المرضى بالحرص على حمل جواز مريض السكري، الذي يوزَّع بالمجان، سواء أثناء زيارة الطبيب أو أثناء السفر، “باعتباره من أنجع الوسائل التي يمكن استعمالها لتجنّب الأخطاء التي يمكن ارتكابها والتوصل إلى مسايرة آمنة للمرض”.
وتكتسي العناية بالأرْجل أهمية قصوى لدى المريض بالسكري، نظرا لكونها العضو الأكثر عُرضة لمضاعفات هذا المرض، والتي قد تؤدي، في حال عدم التعاطي معها بالعناية اللازمة، إلى بتْرها، حسب إفادة الدكتورة بنزيان مونية، أخصائية في علاج الأرجل.

وأوضحت جل المداخلات الى أنّ ثمّة عواملَ عديدة تجعل القدم عرضة أكثر لمضاعفات مرض السكري، منها أنها منطقة تعرف حركة أقل للدورة الدموية، كما أنها لا تحظى بالمراقبة لكونها تظل في غالب الوقت داخل الحذاء، وهو ما يجعلها بعيدة عن اهتمام المريض.


ويعد مرض السكري من أكثر الأمراض شيوعا في المغرب، إذ يصل عدد المصابين به من البالغين 18 سنة فما فوق إلى أكثر من 2 مليون شخص، فضلا عن 15 طفلا، حسب أرقام وزارة الصحة المغربية. ويجهل نصف المصابين بداء السكري إصابتهم بهذا المرض.

عن afriquemondearab

شاهد أيضاً

ايت الطالب يزور المركز المرجعي للرصد المبكر لسرطان الثدي وعنق الرحم بببني ملال

قام وزير الصحة والحماية الاجتماعية، البروفيسور خالد ايت طالب، رفقة والي جهة بني ملال خنيفرة، …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *