Afriquemondearab اخبار إفريقيا والعالم العربي
مقالات مشابهة
نظمت غرفة التجارة والصناعة والخدمات لجهة الرباط سلا القنيطرة، اليوم الثلاثاء بالرباط، لقاء تواصليا حول موضوع “منطقة التبادل الحر القارية: الواقع والرهانات والآفاق”.
وفي كلمة بالمناسبة”، أكد رئيس غرفة التجارة والصناعة والخدمات لجهة الرباط سلا القنيطرة، عبد الله عباد، أن هذا اللقاء يروم تدارس رهانات التبادل التجاري الحر مع بلدان القارة مع انضمام المغرب الى اتفاقية المنطقة الحرة الافريقية، اعتبارا لما تحمله هذه الاتفاقية من أهداف ولوج أسواق جديدة والزيادة في حجم المبادلات التجارية بين الدول الأعضاء.
وأضاف أن “السوق الافريقية مهمة للغاية ونطمح للوصول اليها لاسيما بجهة الرباط سلا القنيطرة”، مبرزا “ضرورة وجود تقنيات للتعامل معها”.
واعتبر السيد عباد أن التبادل الحر يكتسي أهمية بالغة ويساهم في تنمية البلدان، مشددا على ضرورة تقنينه، مبرزا، من جهة أخرى، أن هذا اللقاء سيشكل فرصة لرصد الاحتياجات والصعوبات التي تعترض المقاولات المغربية والتعرف على الأسواق الافريقية الواعدة وامكانيات التكامل وآفاق التصدير والاستيراد بالقارة.
من جهته، قال يوسف الزهوي، ممثل وزارة الصناعة والتجارة والاقتصاد الأخضر والرقمي، إن هذا اللقاء يعتبر محطة من المحطات المبرمجة مع ممثلي القطاع الخاص ومؤسسات غرف التجارة والصناعة والخدمات، مشيرا إلى أن محطة الرباط تعتبر الثانية بعد محطة طنجة، ومن ضمن محطات أخرى مبرمجة لاتقل أهمية.
وأكد السيد الزهوي أن اللقاء يندرج أيضا في إطار المقاربة التشاركية التي انتهجتها الوزارة والتي تم التنصيص عليها في قانون التجارة الخارجية الذي ينص على ضرورة إقامة مشاورات مع القطاع الخاص، موضحا أن وزارة الصناعة كلفت في إطار هذه المشاورات مكتبا للدراسات من أجل إعداد دراسة تتيح اندماجا أفضل في السوق الإفريقية.
كما يروم، وفق ممثل وزارة الصناعة والتجارة، معرفة الأسواق الموجودة والسلع التي تهم المهنيين، مشيرا إلى أن افريقيا سوق كبيرة بساكنة يناهز تعدادها مليار و 200 مليون نسمة، لذلك، يؤكد الزهوي، ينبغي معرفة الأسواق التي يجب التوجه اليها وكذا المشاكل التي قد يعاني منها المهنيون.
وتم خلال هذا اللقاء مناقشة جملة من المواضيع منها “انضمام المغرب لمنطقة التبادل الحر القارية الافريقية وأثره على النسيج الاقتصادي والمقاولاتي، و”تبسيط الاجراءات الجمركية بين تشجيع التصدير وتعزيز الرقابة على الواردات”، و”تعزيز القدرات التنافسية للمقاولات المغربية المصدرة”، و”مساطر تصدير المنتجات الغذائية نحو إفريقيا”.
