تم تنظيم الندوة الصحفية عقب تنظيم وقفة و أصدار الجمعية المغربية للعدول الشباب بالمغرب بيانا شديد اللهجة عبرت فيه عن أسفها “الشديد” لما آلت إليه الأوضاع من ضبابية وارتجالية في اتخاذ بعض القرارات
وحيث حذر “هذا البلاغ”، كما حصلت “افريك موند عرب و الصدى السياسي* منه، من مغبة تأثير تلك القرارات، معتبرة “إياها” من شأنها أن تمس بمصير المهنة، وتؤدي إلى تعطيل الجمعية العامة، وتجميد دورها التقريري، ورفض انعقادها من طرف بعض أعضاء المكتب التنفيذي.
مضيفا، أن عدم معرفة مآل مسودة مشروع تعديل القانون 03.16، المنظم لمهنة خطة العدالة، وعدم التفاعل مع توصيات “ملتقى الرباط”، وعدم التواصل مع القاعدة، واعتماد سياسة السرية، والتكتم في تدبير الشأن المهني، سيدفع لا محالة للارتياب داخل أوساط السادة العدول.
من جهة أخرى، تضمن “البلاغ” إخبارا عن بتنظم الجمعية المغربية للعدول الشباب، بتنسيق مع بعض أعضاء الجمعية العامة
ومجموعة من النشطاء، والغيورين على المهنة الذين نظموا وقفة احتجاجية، صباح يوم الجمعة 27 شتنبر 2019، أمام مقر الهيئة الوطنية للعدول، وقد قرر ت الجمعية ان تصدر في متمه بيانا لما تعتزم “الجمعية” اتخاذة من خطوات نضالية مقبلة.
