الأحد , مايو 12 2024
أخبار عاجلة
الرئيسية / إقتصاد / Le Royaume du Maroc accueille la 38ème Assemblée Générale de Shelter Afrique 18au 20 juin 2019 à l’Hôtel Savoy à Marrakech

Le Royaume du Maroc accueille la 38ème Assemblée Générale de Shelter Afrique 18au 20 juin 2019 à l’Hôtel Savoy à Marrakech

38ème Assemblée Générale Annuelle de Shelter Afrique (AGA)

Dans le cadre du renforcement de la coopération entre le Royaume du Maroc et les Institutions Régionales en Afrique, et suite à la 37ème Assemblée Générale tenue en juillet 2018 à Nairobi, le Royaume du Maroc a été désigné pour abriter la 38ème Assemblée Générale Annuelle de Shelter Afrique (AGA).
Cet événement qui sera tenue du 18 au 20 juin 2019 à l’Hôtel Savoy à Marrakech connaitra l’organisation d’un Symposium sous le thème : « Mise en œuvre de cadres institutionnels et juridique : clés de succès du programme de logements sociaux », verra la participation de Ministres Africains en charge de l’Habitat et du Développement Urbain et constituera un plateforme d’échange et de concertation relative aux stratégies et aux bonnes pratiques en matière de logements sociaux en Afrique, conformément aux objectifs de développement de la coopération Sud-Sud, en collaboration avec des partenaires financiers internationaux et avec le support des États membres de Shelter Afrique.
L’organisation de la 38ème Assemblée Générale Annuelle de Shelter Afrique (AGA), constitue une réelle opportunité, pour notre Royaume, pour promouvoir le partenariat avec les Etats Membres et les institutions de microfinance, en privilégiant les projets de logement social de grande envergure, encourageant les partenariats public-privés tout en respectant les normes environnementales.

مؤتمر دولي حول موضوع: ثقافة 2030 حول دور القرى والمدن التاريخية من أجل تنمية قروية – حضرية مستدامة
ترأست السيدة فاطنة الكحيل، كاتبة الدولة المكلفة بالإسكان وفدا هاما من الوزارة والمجتمع المدني للمشاركة في أشغال المؤتمر الدولي المنظم من طرف منظمة الامم المتحدة للتربية و العلوم والثقافة حول موضوع: ثقافة 2030 حول دور القرى والمدن التاريخية من أجل تنمية قروية – حضرية مستدامة، والتي انعقدت في مدينة ميشان بجمهورية الصين الشعبية في الفترة الممتدة ما بين 10 و 12 يونيو الجاري
وخلال افتتاح هذا المؤتمر الذي حضره وزراء في مجال الثقافة والتنمية الحضرية ورؤساء ومديري البلديات والمنظمات الدولية وخبراء دوليين وممثلي القطاع الخاص والأوساط الأكاديمية والجامعات والمنظمات غير الحكومية من جميع مناطق العالم، ألقت السيدة كاتبة الدولة المكلفة بالإسكان كلمة، نوهت فيها بالجهات المنظمة، بأهمية اختيار الموضوع اذي يندرج في إطار عولمة تبادل المعلومة و الرقمنة و تكنولوجيا المعلومات الحديثة، والذي من شأنه قد يساهم في محو الخصوصيات الثقافية المحلية، مشددة على أن الثقافة أصبحت اليوم محركا أساسيا للتنمية المستدامة على المستوى الاجتماعي والاقتصادي والبيئي، وتشكل أيضا وسيلة لتعميق الروابط بين المجالين الحضري والقروي، بهدف تقليص الفوارق المجالية
وجاء في عرض السيدة الكحيل بالمناسبة، أن المغرب بلد الثقافات وملتقى الحضارات منذ قدم التاريخ، يزخر بثرات ثقافي مادي ولا مادي غني ومتنوع، يشهد على دور الحضارات والثقافات الموروثة سواء في القرى أو المدن التاريخية، مضيفة أنه وبفضل تنمية الرأسمال اللامادي، عرفت القيمة الاجمالية لبلادنا تصاعدا هاما خلال السنوات الأخيرة
هذا التراث الهام، تضيف السيدة الوزيرة، تحمل ثقل الماضي كذاكرة ، وكإطار بناء، مثالي تارة و غير مهتم به تارة أخرى، كما تحمل عواقب العقود الماضية من حيث الاعداد الترابي والتعمير والتي تؤدي في بعض الأحيان إلى اضطرابات القطبية الحضرية وظهور نموذج جديد للمدينة والمواطنة
وعلاقة بالموضوع، أبرزت السيدة الوزيرة العناية السامية الخاصة التي يوليها جلالة الملك لحماية وتثمين التراث الثقافي المادي واللامادي، مؤكدة على أن التوجهات الملكية السامية و الإرادة السياسية تم تجسيدهما على أرض الواقع من خلال الأوراش الكبرى التي تقودها الحكومة المغربية لترميم وتثمين التراث الثقافي سواء على مستوى المدن التاريخية أو القرى، والتي تأخذ بعين الاعتبار البعد الإنساني و القيم الثقافية القادرة على خلق مجالات الحياة حضريا وقرويا
وفي السياق ذاته، استعرضت السيدة الكحيل، التدابير الاساسية التي اتخذتها الوزارة سواء على مستوى التخطيط والتوجهات الاستراتيجية من خلال وضع وثائق التعمير وحماية المدن العتيقة أو على المستوى القانوني والتنظيمي، من خلال مراجعة نصوص قوانين تحدد ميكانيزمات التدخل، أو على مستوى برامج عملية ترمي إلى ترميم وتثمين المدن العتيقة مع الاخذ بعين الاعتبار تحسين ظروف عيش الساكنة المستفيدة وحماية التراث، مع تقوية الجاذبية الاقتصادية والسياحية
أما بخصوص تقوية الروابط بين الحضري – القروي، أوضحت السيدة الوزيرة، أن المغرب وبشراكة مع منظمة التعاون والتنمية الاقتصادية، اتخذ تدابير هامة لفائدة الأماكن الصغرى ترتكز على الروابط الوظيفية بين المجال حضري – قروي، مكنت من تسليط الضوء على تحديات و فرص التنمية بهما
وبعد أن قدمت السيدة الوزيرة التدابير الأخرى والهامة التي اتخذتها بلادنا في مجالات ذات الطابع القروي تساهم في الحفاظ على موروثها الثقافي من أجل تقوية المرونة والاستدامة البيئية في إطار عدالة اجتماعية ومجالية، أكدت السيدة الكحيل، على ضرورة مشاركة الجميع في رفع تحدي تنمية المجال الحضري – القروي، مع احترام الخصوصيات الثقافية المحلية والجهوية، كما وجهت نداء للحاضرين تحث فيه على أن الثقافة والتراث يعتبران المحركين الأساسيين لهذين المجالين الحيويين
ومن جهة أخرى، شاركت السيدة كاتبة الدولة المكلفة بالاسكان، في الورشة التي تناولت موضوع تقليص الفقر بواسطة الاقتصاد المبتكر والسياحة الثقافية، حيث اعتمد التقرير النهائي للندوة الدولية التي تعرف مشاركة أكثر من 43 بلدا، توصية تقدمت بها السيدة الوزيرة خلال هذه الورشة والمتعلقة بضرورة إشراك المنتخبين والمؤسسات البرلمانية للترافع على دور الثقافة في التنمية المحلية
ومن جهتها، استعرضت ممثلة الوفد المغربي السيدة ابتسام الحمومي مديرة الوكالة الحضرية بتارودات، في الجلسة التي خصصت لمناقشة محور حول ثقافة 2030: مستقبل المدن والمجالات ذات التراث التاريخي، تجربة البرنامج الوطني لترميم وتثمين القصبات والقصور بالمغرب، تحت إشراف كتابة الدولة المكلفة بالاسكان، الذي يرمي إلى الحفاظ على الموروث الثقافي مع الاخذ بعين الاعتبار تحسين شروط عيش الساكنة بواسطة إدماج أنشطة مدرة للدخل، وأبرزت السيدة الحمومي أهمية مختلف مراحل الاستراتيجية الوزارية، التي لا ترتكز فقط على ترميم البنايات بل أيضا الحفاظ على التراث المحلي واستعمال مواد البناء المحلية و خلق فرص للشغل تمكن من محاربة مظاهر الهشاشة والفقر و خلق أنشطة متنوعة ذات أبعاد اجتماعية وسياحية
للإشارة، فقد تم على هامش المؤتمر الدولي، استقبال السيدة فاطنة الكحيل، من طرف شخصيات حكومية و منتخبة محلية وجهوية من إقليمي سوشان وميشان الصينية، استعرضت فيها أهمية العلاقات المتطورة بين المملكة المغربية والجمهورية الصينية على عدة مستويات، وتبادل الخبرات والتجارب في مختلف المجالات الحيوية وكذا مدى آفاق تعزيز التعاون في أفق ربط أواصر الصداقة بين الشعبين الصيني والمغربي
كما قامت السيدة الوزيرة بزيارة للعدد من الأماكن التاريخية والحضارية بإقليم ميشان الصينية، تم من خلالها الوقوف عن كتب عن ما تزخر به المنطقة من تراث تقافي مادي ولا مادي يلعب فيه العنصر البشري دورا مهما لتحقيق التنمية المحلية

عن afriquemondearab

شاهد أيضاً

atelier de travail sur l’électrolyse et les différents aspects économico-financiers de cette technologie

Conseil d’Administration suivi d’un atelier de travail sur l’électrolyse et les différents aspects économico-financiers de …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *