وأضحت الكتابة الدائمة للتقنيين التابعة للجامعة الوطنية للقطاع الفلاحي، أن الحكومة تتعمد تجاهل مطالب التقنيين رغم الاحتجاجات والإضرابات المتواصلة، بالإضافة لغلق باب الحوار وتضييق مجموعة من القطاعات الوزارية على ممارسة حق الإضراب، بفرضها اقتطاعات على المضربين.
وأكدت الكتابة في بلاغ لها أنها ستخوض إضرابا وطنيا أيام الثلاثاء والأربعاء والخميس 11و 12 و13 يونيو 2019)، مع تنظيمها مسيرات جهوية أمام الولايات يوم 11 يونيو الجاري، تنديدا بالوضع الذي يعيشه التقنيون في المغرب وللمطالبة بإنصاف هذه الفئة من الموظفين، بعد سلسلة إضرابات خاضتها طيلة الثلاثة أشهر الماضية.
ويحتج تقنيو القطاع العام والشبه العمومي والجماعات الترابية على سياسة الهروب التي تنهجها الحكومة تجاه مطالبهم الكامنة في بلورة استراتيجية جديدة لإصلاح منظومة الأجور، وتعديل النظام الأساسي الخاص بهيئة التقنيين المشتركة بين الوزارات، بما يكفل الظروف الملائمة للعمل والعيش الكريم، واعتماد خمس سنوات عوض 15 سنة في التسقيف، بالنسبة للترقي عن طريق الأقدمية، وفتح المدارس العليا والجامعات في وجه التقنيين بدون قيد أو شرط، وإقصائهم وممثليهم من جميع الحوارات القطاعية والمركزية منذ 14سنة