الجمعة , مارس 29 2024
أخبار عاجلة
الرئيسية / سياسة / توضيح لابد منه ردا على التصريح الصحفي المنشور بالموقع الالكترونية “فبراير كوم ” بتاريخ 1 يونيو 2019

توضيح لابد منه ردا على التصريح الصحفي المنشور بالموقع الالكترونية “فبراير كوم ” بتاريخ 1 يونيو 2019

توضيح لابد منه
ردا على التصريح الصحفي المنشور بالموقع الالكترونية “فبراير كوم ” بتاريخ 1 يونيو 2019والمدلى به من قبل احمد السباعي عضو المكتب السياسي للحزب الاشتراكي الموحد وصاحب المفارقة التالية :من رئاسة المؤتمر الأخير للحزب الإشتراكي الموحد من اجل التدبيروالاشراف على المؤتمر الى العضوية في المكتب السياسي _إنها قمة الحياد والشفافية للوصول للمسؤولية_ ….. فمن الطبيعي أن يحاول تمرير مجموعة من المعطيات الغير الصحيحة و المغلوطة. فبعد ان حاولت من جانبي و منذ مدة تحاشي اللجوء للصحافة مراعاة لصورة الحزب الذي كنت أنتمي إليه سابقا و كذا رمزية الصفة التنظيمية كعضوة للمكتب السياسي .
لاجد نفسي اليوم مضطرة للرد على المقال الصحفي الذي كله افتراء كما يلي :
– جاء على لسان احمد السباعي ان استقالة نادية قيسي عضوة المكتب السياسي لا علاقة لها بما هو سياسي او تنظيمي و انما هو متعلق بالتحرش الجنسي و القضاء سيبث في ذلك.
هذا القول لا اساس له من الصحة، مجرد كلام الغاية منه تمويه الراي العام و تتمثل الحقيقة في كون السيد احمد السباعي حاول نقل الخلاف العالق بيني و بينه للمكتب المحلي و تصفيتي سياسيا وكانت البداية بخلق
مجموعة من المشاكيل بالفرع المحلي بسيدي قاسم وصولا الى اتهام أخي كمال قيسي العضو بنفس الفرع بشكاية كيدية تتعلق بالتحرش الجنسي و التعنيف فتح على اثره ملف جنحي عدد 2019/20115/1 عشت طوال مساره معاناة و ابتزاز نفسي رهيب رفقة اسرتي من قبل المشتكية و من معها.
فلما تم عرض الملف على أنظار القضاء بسيدي قاسم قام بعض اعضاء المكتب السياسي بالضغط على اخي و اسرتي من اجل قبول التنازل المعروض من طرف المشتكية بمساعدة شاهدها الوحيد بالملف بحجة أن صورة الحزب فوق اي اعتبار، بمقابل ان نتعهد من جانبا بعدم استعمال حقنا بالتشكي لكون الامر كله مجرد مؤامرة كيدية .و ايمانا منا بالبراءة رفضنا نحن من جهتنا تلك التسوية بعد ان تيقنا كاسرة بأن الضغط والترهيب ماهو إلا محاولة لانقاد ماء الوجه بعد ان انكشفت جل معالم هذه المؤامرة الخبيثة .
فكان ما انتظرناه وهو ما جاء به حكم المحكمة الابتدائية بسيدي قاسم بعدم مؤاخدة كمال قيسي من اجل ما نسب اليه و التصريح ببراءته منه بتاريخ 30 ابريل 2019.(هنا أشير ان السيد السباعي لم يتطرق نهائيا لهذا الحكم في تصريحه حتى لا يحرج نفسه وينسج تبريرات وتهجمات غير واقعية تفتقد للمصداقية والشفافية…. تجدون رفقته الحكم )

-إإن لجوء السيد أحمد السباعي للاعلام والصحافة يظهر اسمراريته في صراعات انسجها سابقا وما زال مستمرا في حلقاتها بعد ان وجد لنفسه هامشا لعدم قدرة الحزب كمؤسسة للحسم في التجاوزات التنظيمية والسلوكيات الشادة.

-ان الالتحاق بالأتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية بتاريخ 29 ماي 2019 هو استكمالا لمساري السياسي الذي بدأته منذ 9 سنوات بالحركة الطلابية بجامعة ابن الطفيل و بعدها بالإشتراكي الموحد. ونتيجة تفكير عميق، وضيق مساحة الممارسة السياسية في الانتماء السابق كان الأقرب لتوجهاتي السياسية وكذا تفاعلي الإيجابي مع المبادرة المنطلقة من أجل المصالحة وتجميع اليسار .
– بقي لي شيء أساسي يمكنني أن أنبه له عضو المكتب السياسي بأن ،””تصريحك بأن الموجودين في الصور لا علاقة لهم بالحزب الاشتراكي الموحد “” .اقول لك بانك ترسل الاشارة الخطأ لباقي رفاقك في الحزب و بأن الانتماء والحسم فيه مسألة هشة جدا وترتبط بالأهواء وبامكان أصحاب المسؤولية التنكر لهم بأحقية الانتماء وانك كيساري الأولى باحترام الحق في الانتماء من عدمه وان لا تصب جام غضبك عن من قرر التصرف في حريته وانتماءه .

في الاخير اقول ساظل احترم تجربتي السابقة وستظل مكانة بعض الرفاق في موقعها الطبيعي موجهة لهم/ن كل المحبة والشكر على تضامنهم معي في عز المؤامرة التصفوي اتجاهي .
قيسي نادية

عن afriquemondearab

شاهد أيضاً

الذكتور احمد فطري يوجه رسالة الى رئيس الحكومة عزيز اخنوش

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *