السبت , يوليو 27 2024
أخبار عاجلة
الرئيسية / الأسرة و المجتمع / تمدد مونديليز المغرب شراكتها مع ساعة الفرح من أجل إعادة إصلاح ثلاث مطاعم مدرسية

تمدد مونديليز المغرب شراكتها مع ساعة الفرح من أجل إعادة إصلاح ثلاث مطاعم مدرسية

تمدد مونديليز المغرب شراكتها مع ساعة الفرح من أجل إعادة إصلاح ثلاث مطاعم مدرسية

الدار البيضاء -51 ماي 2019 -مددت مونديليز المغرب للتو شراكتها مع ساعة الفرح بخصوص إعادة إصلاح وتنظيم مطاعم مدرسية في العالم القروي، وذلك بهدف إعادة إصلاح وتنظيم ثلاث مطاعم مدرسية بكل من النواصر وتزنيت، وذلك قبل بداية الموسم الدراسي 2019-2020.
ومن جهتها قالت سلمى اللواح، مسؤولة الشؤون الحكومية والمؤسساتية بمونديليز المغرب، في تصريح لها: “أننا نمدد شراكتنا مع ساعة الفرح بخصوص إعادة إصلاح مطاعم مدرسية بالعام القوي من أجل استكمال ما يناهز تسعة عشر مطعما، مع بداية الموسم الدراسي المقبل”. وأضافت قائلة :” إن تمديد هذه الشراكة، التي رأت النور اعتبارا من عام 2014، لهو دليل على نجاح التعاون الذي جمعنا مع ساعة الفرح من جهة، والانخراط الفاعل للجمعيات المحلية من جهة أخرى”.
وستهم أشغال إعادة الإصلاح التي ستنطلق قريبا، مشاريع بناء، وصباغة، ونجارة، وسباكة، ومد بشبكة الكهرباء، بكل من مدرسة دار الشيخ بالنواصر، ودار الطالب بسيدي إفني، وثانوية الجزولي التأهيلية بتزنيت تباعا.
ولقد بدأ مخطط مونديليز المغرب، الذي تم إطلاقه شهر ماي من عام 2014، يطرح ثماره بإعداد ستة عشر مطعما، باثنتي عشرة جهة عبر المملكة، لاستقبال ما يناهز 3200 من الأطفال المتمدرسين بالوسط القروي، لتناول وجبة إلى وجبتين يوميا.
وجذير بالذكر أن هذا المشروع تضطلع به مونديليز المغرب في إطار المخطط العالمي لمونديليز إنترناشيونال الموسوم ب ‘Impact4Good’، حيث اختار الفرع المغربي لهذه الشركة النهوض بقطاع التعليم، عن طريق إعادة إصلاح وتأهيل المطاعم المدرسية، أملا منه في رسم الابتسامة على محيى المزيد من الأطفال المتمدرسين بالعالم القروي، والمساهمة بذلك في منحهم الرفاه داخل مدارسهم.
ومن جهة أخرى، صرح السيد محمد زهير الأنصاري، مدير العمليات بساعة الفرح، أننا: “تمكنا بفضل الالتزام الفعلي لمونديليز المغرب، واستعدادها للانخراط في مشروع مستدام، أن نبلور، منذ خمس سنوات، هذا المخطط بعيد المدى، الذي ما فتئ ينمو سنة بعد سنة، ليبلغ اليوم تسعة عشر مطعما مدرسيا بمختلف جهات المملكة.”

نبذة عن مونديليز إنترناشيونال
تمكن المؤسسة التجارية مونديليز إنترناشيونال، المدرجة في بورصة ناسداك تحت الرمز (NASDAQ: MDLZ)، زبنائها من تناول وجبات خفيفة بالشكل الصحيح، فيما يناهز 150 دولة حول العالم. وتفتخر مونديليز إنترناشيونال، التي سجلت سنة 2018 رقم معاملات وصل إلى 26 مليار دولار أمريكي، بتسويق منتوجات رائدة عالميا ومحليا، على غرار أوريو، وبلفيطا، وبسكويت LU، وشكولاطة كادبوري دايري ميلك، وميلكا، وتوبليرون؛ إضافة إلى حلويات “ساور باتش كيد”، وعلكة ترايدانت. كما تعتز مونديليز إنترناشيونال بعضويتها في بورصة ناسداك تحت مؤشر ناسداك 100 وستاندارد اند بورز 500 بالإضافة إلى مؤشرات داو جونز للتنمية المستدامة. ولمزيد من المعلومات زوروا موقعنا www.mondelezinternational.com أو تابعونا على تويترtwitter.com/MDLZ.

نبذة عن مونديليز المغرب
وضعت شركة مونديليز المغرب، التي تعتبر فرعا لمونديليز إنترناشيونال، قدمها في السوق المغربية سنة 2001. وتقوم الشركة بإنتاج علامات تتمتع بشعبية كبيرة مثل أوريو، البسكويت رقم واحد في العالم، وبيمو التي تعتبر بدورها العلامة رقم واحد للبسكويت بالمغرب. كما تقوم مونديليز المغرب بتسويق كلوريتس، الرائد في مجال العلكة، وترايدنت، العلكة بدون سكر رقم واحد في العالم. بالإضافة إلى هالز الذي يحتل المركز الأول في صنف الحلوى بالنعناع. وتشغل مونديليز المغرب ما يناهز 1000 أجير، كما تتوفر على وحدتين صناعيتين بالدار البيضاء، تحتضن إحداهما أكبر خط لإنتاج أوريو في إفريقيا.

نبذة عن جمعية ساعة الفرح
تعتبر جمعية ساعة الفرح جمعية غير ربحية ملتزمة بمحاربة الإقصاء الاجتماعي والمهني. ومنذ انطلاقها سنة 1959، شاركت في العديد من الأنشطة التي همت الوسط القروي والحضري على حد سواء، واضعة نصب أعينها هدف توفير مكانة كريمة في المجتمع لكل من يعانون الإقصاء.
ويضم مقر جمعية ساعة الفرح، بحي بلفيدير بالدار البيضاء، ما يناهز 45 موظفا وأزيد من 60 متطوع يعملون على نحو منسق وناجع لتحقيق أهداف الجمعية، التي تتمثل في محاربة الإقصاء الاجتماعي ولا سيما تعزيز الإدماج الاجتماعي والمهني لفائدة الفئات الاجتماعية الأكثر فقرا. وعلاوة على ذلك، تنشط الجمعية في ثلاثة مجالات أساسية: الصحة، والتربية والتكوين، وكذا الإدماج.
ولمزيد من المعلومات زوروا موقعنا: www.heurejoyeuse.ma http://www.heurejoyeuse.ma

عن afriquemondearab

شاهد أيضاً

الجامعة المغربية لحقوق المستهلك تتابع بقلق احتقان قطاع التعليم

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *