إن ما وقع في سوق ” الأكباش ” بالدارالبيضاء ليلة العيد من فوضى وسرقة ونهب الخرفان لأناس أبرياء بسطاء جاؤوا من البادية لتقديم خدمات الاضحية لمن يرغب فيها…
“يضع التربية والأخلاق والسلوك والقيم الدينية بالمغرب على المحك”!!!.
كما أنه من وجهة نظري أن هذه الحادثة من بين أسبابها سوء التدبير والتيسير لمرفق عمومي كان ولا بد في ظل جائحة كورونا أن يتم تنظيمه تنظيم محكما مع توفير الأمن والأمان والسلم والسلام خاصة وأننا مقبلون على تنظيم لقاءات مختلفة قارية وطنية ودولية وأن الهجوم على بائعي الأغنام ليس له أي مبرر نهائيا نهائيا…
كما أنه من وجهة نظر أخرى إشارة للسلطة بأن شريحة من المتهورين من الشعب قادرة في لحظة غفلة على الرجوع إلى عصر السيبة وقلب موازين القوى لصالحه في لمحة بصر !!!
بقلم أحمد عامر