الجمعة , أبريل 19 2024
أخبار عاجلة
الرئيسية / الأسرة و المجتمع / الندوة الدولية الثالثة لربيع العلوم الاجتماعية حول موضوع: “الهجرة وحوار الأديان والثقافات: ممكنات وتحديات”

الندوة الدولية الثالثة لربيع العلوم الاجتماعية حول موضوع: “الهجرة وحوار الأديان والثقافات: ممكنات وتحديات”

أسدل الستار يوم الأحد 14 ماي 2023 بجامعة الأخوين إفران، على أشغال الندوة الدولية الثالثة لربيع العلوم الاجتماعية حول موضوع: “الهجرة وحوار الأديان والثقافات: ممكنات وتحديات”، والمنظمة من طرف مجلس الجالية المغربية بالخارج، وجامعة الأخوين إفران، وكلية الآداب والعلوم الإنسانية بجامعة محمد الخامس بالرباط، ومركز ابن خلدون لدراسات الهجرة والمواطنة، وذلك أيام 12-13-14 ماي 2023 بمركز الندوات والتكوينات التابع لجامعة الأخوين بإفران.
عالم الأنثريولوجيا المفكر المغربي الدكتور حسن رشيق
وعرفت الندوة مشاركة 150 باحثة وباحث في العلوم الاجتماعية والفكر الإسلامي والآداب واللغات، من مختلف الجامعات المغربية، وبمشاركة وازنة لمفكرين وباحثين من عدد من الدول الصديقة والشقيقة، من ضيوف المملكة المغربية الكرام، حضوريا وعن بعد، من تونس وموريتانيا ومصر والسعودية واليمن وسلطنة عمان والإمارات العربية المتحدة وقطر وماليزيا وإيطاليا وإسبانيا وفرنسا وألمانيا وسويسرا وإنجلترا والسويد.
وقد تميز اليوم الأخير من فعاليات هذه الندوة الدولية بمحاضرة علمية للأستاذ الدكتور عبد الله بوصوف الأمين العام لمجلس الجالية المغربية بالخارج، والتي دعا فيها إلى وجوب تحرير مجموعة من المفاهيم التي تتردد في سياق الحديث عن الهجرة وحوار الأديان والثقافات، وذلك من قبيل التسامح الديني، أو حتى الحوار الديني، خصوصا عندما نعود إلى التاريخ؛ ونكتشف أن المجتمع المغربي كان سباقا إلى نحت مفهوم آخر وهو “الجوار الديني” و”ذكاء العيش المشترك”.

 

وأضاف الدكتور بوصوف قائلا في محاضرته التي تابعها جمهور غفير من المثقفين حضوريا وعن بعد، عبر قناة أواصر تيفي وموقع جامعة الأخوين إفران، بأن “الهجرة ليست مشكلا أو تهديدا كما يردد اليمين المتطرف في دول الاستقبال، وإنما هي فرصة للحوار والتعايش والإبداع”. مؤكدا بأن الحاجة باتت ماسة في دول الانطلاق أو الاستقبال إلى برامج وسياسات ثقافية تهيئ الأفراد والمجتمعات للقبول بالتعددية الدينية والتنوع الثقافي، مشيرا إلى أن أوروبا كانت تريد سواعد اليد العاملة فقط ودول الانطلاق كانت تريد المداخيل المتحصلة من الهجرة، فيما المهاجر كذات، كفكر، كثقافة، كأنماط تدين، لم يكن ضمن خارطة الانشغالات المركزية.
وعليه فالهجرة ليست طاقة عضلية أو موارد مالية وحسب، وإنما هي ثقافة وهوية وانتماء وحاجيات ورهانات رمزية وثقافية بالدرجة الأولى، وهذا ما ينبغي الانكباب عليه.

عن afriquemondearab

شاهد أيضاً

الجامعة المغربية لحقوق المستهلك تتابع بقلق احتقان قطاع التعليم

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *