الثلاثاء , مارس 19 2024
أخبار عاجلة
الرئيسية / أخبار عامة / برقية تعزية ومواساة من جلالة الملك إلى أفراد أسرة المرحوم الأستاذ عبد الواحد الراضي

برقية تعزية ومواساة من جلالة الملك إلى أفراد أسرة المرحوم الأستاذ عبد الواحد الراضي

توفي، اليوم الأحد، رئيس مجلس النواب الأسبق والقيادي في حزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، عبد الواحد الراضي، بإحدى المصحات بباريس حيث كان يتلقى العلاج، حسب ما علم لدى أقاربه.

ويعتبر عبد الواحد الراضي، المزداد سنة 1935 بمدينة سلا، من مؤسسي الاتحاد الوطني للقوات الشعبية سنة 1959 (الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية حاليا) الذي انتُخب كاتبا أول له خلال المؤتمر الثامن للحزب في نونبر 2008. كما ساهم الراحل في تأسيس عدد من الجمعيات التربوية والثقافية والمنظمات النقابية.

وبالموازاة مع نشاطه الجمعوي والمدني والنقابي، عُرف الفقيد بنضاله السياسي في إطار الاتحاد الوطني للقوات الشعبية، كما عمل أستاذا لعلم النفس الاجتماعي بجامعة محمد الخامس بالرباط.

وعلى المستوى البرلماني، انتُخب عبد الواحد الراضي منذ سنة 1963 نائبا برلمانيا، وأعيد انتخابه عضوا في مجلس النواب خلال الولايات التشريعية المتعاقبة، بما فيها الولاية التشريعية الحالية.

كما انتخب رئيسا للمجلس خلال الولايات التشريعية 1997-2002، و2002-2007، و2010-2011.

أما على الصعيد الحكومي، فقد تقلد الفقيد منصبي وزير التعاون سنة 1983 ووزير العدل سنة 2007.

بعث صاحب الجلالة الملك محمد السادس برقية تعزية ومواساة إلى أفراد أسرة المرحوم الأستاذ عبد الواحد الراضي.

ومما جاء في برقية جلالة الملك “تلقينا ببالغ التأثر وعميق الأسى نبأ وفاة المشمول بعفو الله ومغفرته، الأستاذ عبد الواحد الراضي، الذي لبى داعي ربه راضيا مرضيا، في هذه الأيام المباركة من شهر رمضان الفضيل”.

وأعرب جلالة الملك، بهذه المناسبة المحزنة، لأفراد أسرة المرحوم ولكافة أهلهم وذويهم، ومن خلالهم لعائلة الراحل السياسية الوطنية، وفي حزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، ولكافة أصدقائه ومحبيه، عن “أحر تعازينا وأصدق مشاعر مواساتنا في هذا المصاب الأليم، مستحضرين، بكل تقدير، مسار الراحل النضالي والسياسي الحافل بالعطاء وبالإخلاص والتفاني في خدمة وطنه، والدفاع عن ثوابت أمته ومقدساتها، في ولاء مكين للعرش العلوي المجيد”.

وأضاف جلالته “كما نستحضر، بكل إجلال، ما كان يتحلى به فقيدكم العزيز من خصال رجال الدولة الكبار، المشهود له بدماثة الخلق، وبالغيرة الوطنية الصادقة، وبالحنكة السياسية العالية، وبالنزاهة والاقتدار في مختلف المهام السامية، الحكومية والبرلمانية والجامعية، التي تقلدها، سواء في عهد والدنا المنعم، جلالة المغفور له الحسن الثاني، طيب الله ثراه، أو تحت إمرة جلالتنا”.

ومما جاء في برقية جلالة الملك أيضا “وإذ نشاطركم أحزانكم في هذا الرزء الفادح الذي لا راد لقضاء الله فيه، فإننا نسأل العلي القدير أن يعوضكم عن رحيله المحزن جميل الصبر وحسن العزاء، وأن يجزيه الجزاء الأوفى عما أسداه من جليل الخدمات لوطنه، ويتقبله في عداد الصالحين من عباده”. “يا أيتها النفس المطمئنة ارجعي إلى ربك راضية مرضية، فادخلي في عبادي وادخلي جنتي”. و”إنا لله وإنا إليه راجعون”، صدق الله العظيم.

 

عن afriquemondearab

شاهد أيضاً

كلمة السيد الوكيل العام للملك لدى محكمة النقض؛ رئيس النيابة العامة. في الملتقى الإقليمي حول موضوع دور المؤسسات الأمنية في الوقاية من التعذيب

المملكة المغربية رئاسة النيابة العامة ⵜⴰⴳⵍⴷⵉⵜ ⵏ ⵍⵎⵖⵔⵉⴱ ⵜⴰⵏⵙⵙⵉⵅⴼⵜ ⵏ ⵜⵎⵓⵔⴰⵢⵜ ⵜⴰⵎⴰⵜⵢⵜ كلمة السيد الوكيل …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *