انطلقت اليوم الثلاثاء بالرباط، أشغال دورة تكوينية مشتركة بين جمعية الأمبودسمان والوسطاء الفرانكفونيين وجمعية الأمبودسمان المتوسطيين حول موضوع “مؤسسات الوسيط والأمبودسمان، مسار ووسائل التدخل”.
وتتوزع هذه الدورة، التي ينظمها مركز التكوين والتبادل في مجال الوساطة لفائدة مساعدي المؤسسات أعضاء الجمعيتين، على مدى يومين على ستة محاور.
ويهم المحور الأول وسائل تلقي الشكايات ومسار معالجتها، وتحليلها وتتبعها مع الإدارة، فيما يهم المحور الثاني تقنيات الوساطة المباشرة (الاستقبال، الاستماع والتوجيه).
أما المحور الثالث فيتعلق بوسائل تدخل الوسطاء والأمبودسمان أثناء معالجة الشكايات، وطرق وأدوات البحث والتحري، فيما يتوقف المحور الرابع عند تقارير الوسطاء والأمبودسمان، سواء منها السنوية أو الموضوعاتية، أو الخاصة.
ويتعلق المحور الخامس لهذه الدورة بمعالجة شكايات الأشخاص في وضعية هشاشة، بمن فيهم الأشخاص في وضعية إعاقة، والأطفال والأشخاص المسنون، والمهاجرون. أما المحور السادس، فيتصل بعلاقة مؤسسات الوسيط والأمبودسمان بالبرلمان والإعلام والمجتمع المدني.
وقال وسيط المملكة، السيد محمد بنعليلو، في افتتاح هذه الدورة التكوينية إن هذه الدورة “تشكل مناسبة لتبادل المعلومات والتجارب والممارسات بين مختلف المؤسسات، وكذا مناسبة للقيام بعملية تفكير مشترك”.
ونوه بنعليلو بجودة الوحدات المدرجة ضمن برنامج هذه الدورة، والتي تمكن من إجراء نقاشات ومبادلات معمقة تهم أساسا وضع الشكايات وآليات معالجتها.
ويؤطر محاور هذه الدورة التكوينية خبراء ومتدخلون من المؤسسات العضوة في جمعيتي الأمبودسمان والوسطاء الفرانكفونيين والأمبودسمان المتوسطيين.
يذكر أن جمعية الأمبودسمان والوسطاء الفرانكفونيين تتخذ مهمة رئيسية لها النهوض بأدوار الامبودسمان والوسطاء في الدول الناطقة بالفرنسية وتشجيع تطوير وتعزيز المؤسسات المستقلة للوساطة في الفضاء الفرنكفوني.
من جهتها، تعمل جمعية الأمبودسمان المتوسطيين على النهوض بالحقوق الأساسية في دول حوض البحر الأبيض المتوسط. وتسعى الجمعية إلى توحيد تجارب ومبادرات مختلف مؤسسات الامبودسمان من أجل تعزيز علاقات التعاون بين الأعضاء.