الجمعة , مارس 29 2024
أخبار عاجلة
الرئيسية / أخبار محلية / التعاضديةالعامةلموظفي الإدارات العموميةنظمت منتدى الاول الوطني للتعاضد على هامش جمعها العام

التعاضديةالعامةلموظفي الإدارات العموميةنظمت منتدى الاول الوطني للتعاضد على هامش جمعها العام

انطلقت فعاليات الجمع العام العادي 73 للتعاضدية العامة لموظفي الإدارات العمومية، الجمعة 19 نونبر 2021 بمدينة مراكش، تحت شعار: “75 سنة من التعاضد في أفق الحماية الاجتماعية والتغطية الصحية”، بحضور ممثلين عن وزارة الصحة والحماية الاجتماعية والتأمين الصحي، وصندوق منظمات الاحتياط الاجتماعي، ومؤسسات تعاضدية بالقارة الإفريقية، وفيدرالية الصيادلة، وفيدرالية الدفاع عن حقوق المستهلك.

وبهذه المناسبة قال مولاي إبراهيم العثماني، رئيس المجلس الإداري للتعاضدية العامة لموظفي الإدارات العمومية: “يخطو المغرب اليوم خطوة جديدة مهمة في تاريخ الحماية الاجتماعية”، مضيفا: “المملكة المغربية تؤسس لعهد جديد في إطار التغطية الصحية، تحقيقا للعدالة الاجتماعية المجالية. وسعيا منا إلى المساهمة في النقاش الدائر، ندعو رؤساء التعاضديات الشقيقة إلى صياغة مبادرة مشتركة، تبين بشكل جلي الأدوار التي يمكن للقطاع التعاضدي القيام بها لإنجاح هذا المشروع المجتمعي المهيكل”.

 

كما دعا العثماني الحكومة إلى “الإصغاء للتعاضديات وإشراكها في تنزيل هذا الورش الملكي الطموح”، وجدد مطالبة التعاضدية العامة بمناسبة تدشين مركز أمل الربط في حلته الجديدة بـ”توحيد الجهود بين مختلف التعاضديات، من أجل المساهمة في إحداث مراكز تربوية نفسانية للأطفال في وضعية إعاقة، من أبناء غير المنخرطين؛ وذلك بمختلف الأوعية العقارية الموضوعة رهن إشارة التعاضدية العامة، لتكريس أسس المؤسسة المواطنة”.

وفي تصريح لوسائل الاعلام الوطنية أكد  أن “التعاضدية العامة وباقي التعاضديات هي الأخرى منخرطة في هذا المسلسل التاريخي الطموح، الذي سيشكل قفزة نوعية في مجال الرعاية الطبية والصحية لجميع الشرائح الاجتماعية، بما يهم الذين لا تشملهم أي تغطية”.

 

وخلال كلمته أمام أعضاء التعاضدية، نوه الرئيس نفسه بـ”مجهودات التعاضديات، التي استطاعت أن تشكل النواة الصلبة في رسم معالم السياسة العمومية في مجال التغطية الصحية، وفق المبادئ الكونية للتعاضد، المرتكزة أساسا على قيم التآزر والتكافل والتضامن، كما ساهمت بشكل مباشر في تشكيل دعامات السياسة العامة في المجال الصحي، بفضل تسخيرها رأسمالها المادي والعقاري والبشري، وخبرتها الطويلة في المجال”.

كما أشار مولاي إبراهيم العثماني إلى “المساهمة القيمة للتعاضد المغربي في مسيرة التنمية المستدامة، وتحقيق العدالة الاجتماعية والمجالية، وكذا محاربة الهشاشة والإقصاء الاجتماعي”، مضيفا أن “اللحظة الراهنة تفرض العمل على تعزيز دور التعاضديات في تنزيل المشروع المجتمعي لتعميم الحماية الاجتماعية والتغطية الصحية الشاملة”، ومؤكدا أن “القطاع التعاضدي أتاح تسهيل الولوج إلى العلاج والتطبيب والاستشفاء من الأمراض المكلفة أو طويلة الأمد، إذ أقامت التعاضديات شبكة من المنشآت الصحية والاجتماعية، التي تقدم علاجات استشفائية وغير استشفائية (كعلاجات الأسنان والبصريات والكشوفات الطبية والتحاليل البيولوجية، والمصحة والصيدلية التعاضديتين، وغير ذلك)”.

 

وأورد المتحدث ذاته أن “التعاضديات كهيئات للتأمين الاجتماعي عملت في سياق طالما طبعه النقص والتوزيع غير المتوازن للمنشآت العمومية والمعدات التقنية للقطاعين العام والخاص بين جهات المملكة؛ وبذلك أضحت متجذرة بعمق في مشهد الاحتياط الاجتماعي الوطني، وهي مؤهلة للاضطلاع بدور حاسم في تطوير منظومة التغطية الصحية، بشقيها التأمين الإجباري الأساسي والتأمين التكميلي عن المرض”، مستدلا على ذلك بـ”اختيار الدولة لصندوق الوطني منظمات الاحتياط الاجتماعي”.

 

وتميزت الجلسة الافتتاحية لهذا المنتدى، الذي سينظم على مدى 3 أيام، بالاحتفاء بأسر التعاضديين الذين قضوا نحبهم خلال فترة جائحة “كوفيد19”.

عن afriquemondearab

شاهد أيضاً

تنظيم حملة ترافعيه وتواصلية للدفاع عن مطلب اعتماد النظام الأساسي الخاص بموظفي وزارة الانتقال الرقمي وإصلاح الإدارة

تبعا للملف المطلبي لموظفات وموظفي وزارة الانتقال الرقمي وإصلاح الإدارة، ولاسيما المذكرة التي تم رفعها …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *