الجمعة , أبريل 19 2024
أخبار عاجلة
الرئيسية / الأسرة و المجتمع / مشروع “التعليم الثانوي” .. إطلاق أشغال تأهيل البنيات التحتية لثانويات بجهة مراكش-آسفي

مشروع “التعليم الثانوي” .. إطلاق أشغال تأهيل البنيات التحتية لثانويات بجهة مراكش-آسفي

أطلقت وكالة حساب تحدي الألفية-المغرب والأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لمراكش-آسفي، يوم الاثنين، أشغال تأهيل البنيات التحتية لخمس مؤسسات تعليمية مستفيدة من تنزيل نموذج “ثانوية التحدي”.

وذكر بلاغ مشترك لوكالة حساب تحدي الألفية (المغرب) ووزارة التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي، أن المؤسسات المعنية بهذه الأشغال، المندرجة في إطار مشروع “التعليم الثانوي” المندرج ضمن برنامج التعاون “الميثاق الثاني” الممول من طرف هيئة تحدي الألفية، تهم عمالة مراكش (الثانوية الإعدادية حمان الفطواكي) وإقليم شيشاوة (الثانويات الإعدادية الحسن الثاني، وابن النفيس والحي الحسني والثانوية التأهيلية لمزوضية).

وعلى مستوى جهة مراكش-أسفي، من المرتقب أن يتم تنفيذ أشغال إعادة التأهيل هذه أيضا على مستوى 13 ثانوية تابعة للمديرية الإقليمية لمراكش، و6 ثانويات تابعة للمديرية الإقليمية لآسفي، و5 ثانويات تابعة للمديرية الإقليمية للصويرة.

وعلاوة على الرفع من فعالية وأداء المؤسسات التعليمية المستفيدة، يهدف تأهيل بنياتها التحتية، الذي تخصص له ميزانية تقديرية متوسطة تناهز 400 ألف دولار أمريكي لكل مؤسسة ويتطلب مدة إنجاز تناهز 7 أشهر بدءا من تاريخ انطلاق الأشغال، إلى تحسين جودة التعلمات والنتائج المدرسية للتلاميذ.

وقد تم تحديد مضمون هذه الأشغال كتتويج لمسار تشاركي ساهم فيه كافة الفاعلين في المجال التربوي (التلاميذ، والأساتذة، والأطر الإدارية، وآباء وأولياء أمور التلاميذ، إلخ)، وارتكز على إنجاز تشخيص تقني للبنيات التحتية لكل مؤسسة مستفيدة ودراسة للأثر البيئي والاجتماعي لهذه الأشغال، وكذا تنظيم استشارات عمومية.

وبغية توفير مناخ تعليمي صحي ومناسب لفائدة التلاميذ، تعطي أشغال تأهيل البنيات التحتية هذه الأولوية للجوانب المتعلقة بالصحة والسلامة والنظافة، وتغطي العديد من الجوانب، وهي إعادة تأهيل شبكات الكهرباء، وتركيب الإنارة وكاميرات داخل وحول المؤسسات، وتركيب أجهزة إنذار الحريق وأسلاك لربط الأجهزة المعلوماتية بالأقسام الدراسية.

ويتعلق الأمر أيضا بإصلاح التجهيزات الصحية، وتسييج الملاعب الرياضية، وتجهيز غرف تغيير الملابس، وإقامة ولوجيات لرجال الإطفاء والأشخاص ذوي الحركية المحدودة، وإنشاء مساحات خضراء أو فضاءات متعددة الاستخدامات (مستوصف، مقصف، مكتبة، إلخ.)، بالإضافة إلى الأشغال المرتبطة بالصرف الصحي والسباكة.

وللتذكير، تعد المؤسسات التعليمية الثماني والعشرون (28) بجهة مراكش-آسفي موضوع أشغال التأهيل هذه جزءا من مؤسسات التعليم الثانوي التسعين (إعداديات وثانويات) المستفيدة من تنزيل نموذج “ثانوية التحدي”، والذي بموجبه تستفيد كل مؤسسة من دعم مندمج يهم تقوية استقلاليتها الإدارية والمالية، وتشجيع اعتماد منهج تربوي يتمحور حول التلميذ، وتحسين المحيط المادي للتعلمات بفضل إنجاز عمليات إعادة تأهيل ملائمة للبنيات التحتية المدرسية وتوفير التجهيزات الضرورية للابتكار البيداغوجي.

عن afriquemondearab

شاهد أيضاً

الجامعة المغربية لحقوق المستهلك تتابع بقلق احتقان قطاع التعليم

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *