حازم يكشف مخرجات رهانات المنتدى السياسي الخامس لشبيبة “المصباح”

أكد نائب الكاتب الوطني لشبيبة العدالة والتنمية سعد حازم، أن المنتدى السياسي لشبيبة العدالة والتنمية الذي عقد دورته الخامسة هذه السنة تحت شعار “الإصلاح السياسي في المغرب المسار والآفاق” من 12 إلى 14 فبراير 2021، عرف تنظيم عدة ندوات تتطرق لمحاور ذات علاقة بتطور المسلسل السياسي والديمقراطي بالمغرب.

وأضاف حازم   أن  هذه المناسبة عرف مناقشة مواضيع الإصلاح السياسي في المغرب بعد دستور 2011 بين المعطى الدستوري وممارسة الفاعلين، والإصلاح السياسي والمؤسساتي وسؤال تطوير منظومة حقوق الإنسان، وموضوع الاستحقاقات الانتخابية والإصلاح السياسي.

وتابع، أن هذه الدورة عرفت أيضا مناقشة، مستقبل أطروحة “الإصلاح في ظل الاستقرار” مؤكدا أن هذه الندوات والمحاور، ستكون موضوع تأطير من لدن قيادات سياسية من حزب العدالة والتنمية وأحزاب أخرى وأساتذة جامعيين ومختصين في المواضيع المطروحة.

وأوضح نائب الكاتب الوطني لشبيبة “المصباح”، أن برنامج المنتدى خصص يوما كاملا للنقاش بين المشاركين فيه وقيادة حزب العدالة والتنمية، حيث كانت  فرصة للمشاركين للحوار مع قيادة الحزب حول قضايا الإصلاح بالمغرب، وكذا شؤون الحزب الداخلية والتنظيمية.

وسجل حازم، أن طرح موضوع الإصلاحات السياسية والمؤسساتية، على ضوء دستور 2011 في عشريته الأولى، خلال محطة المنتدى لهذه السنة، يهدف للوقوف على جهود مؤسسات بلادنا في تنزيل النص الدستوري الذي جاء بمقتضيات مهمة، تنحو إلى الانخراط النهائي للبلاد في نادي الدول الديمقراطية، بعد إقرار الاختيار الديمقراطي ثابتا من الثوابت الجامعة للأمة المغربية.

وحول دلالات اختيار ” الإصلاح السياسي في المغرب… المسار والآفاق”، شعارا مركزيا للمنتدى أكد نائب الكاتب الوطني لشبيبة “المصباح”، أن “هذا الموضوع متجدد يخص كل الأوقات، لاسيما أن بلادنا مازالت تحاول تلمس طريقها الصحيح نحو تحقيق هذه الإصلاحات”.

 واسترسل المتحدث ذاته، أنه “مادامت خطوات الإصلاح السياسي والمؤسساتي لا زالت تجابه بإرادات نكوصية وتراجعية مستمرة تمتاح من مرجعيات لا علاقة لها بالدستور الذي صوت عليه المغاربة، فإن طرح مآل وآفاق الاصلاح السياسي في البلاد، وسؤال حدود مسؤولية مختلف المعنيين، في تنزيل اختيارات الدستور، والصمود في الدفاع عنها وعن تأويل مقتضياته ديمقراطيا، تظل أسئلة مشروعة وذات راهنية.