أكد وزير الشغل والإدماج المهني، محمد أمكراز، اليوم (الأربعاء) بالرباط، أن الوكالة الوطنية لإنعاش التشغيل والكفاءات مطالبة، أكثر من أي وقت مضى، بتكريس جهودها وتعزيز وتقوية دورها في مجال الوساطة والإسهام في إعادة انطلاق الاقتصاد الوطني والتصدي للتداعيات التي فرضتها جائحة كورونا، وذلك من أجل التخفيف من آثارها السلبية على سوق الشغل.
وأوضح أمكراز، في كلمة بمناسبة ترؤسه اجتماع الدورة الثانية للمجلس الإداري للوكالة الوطنية لإنعاش التشغيل والكفاءات برسم سنة 2020، أن الظرفية الراهنة تتطلب تظافر الجهود والتنسيق بين كافة المتدخلين، وعلى رأسهم الوكالة الوطنية لإنعاش التشغيل والكفاءات، التي تلعب دورا محوريا في دعم ومواكبة تشغيل الباحثين عن شغل والتنقيب عن فرص العمل ومواكبة المشغلين، وكذا الإشراف على تنفيذ مختلف برامج إنعاش التشغيل ومنظومة التشغيل الذاتي.
وأضاف أن انعقاد اجتماع المجلس الإداري للوكالة يشكل مناسبة جديدة لجميع الأعضاء للوقوف على الدور الذي تضطلع به في تنشيط سوق الشغل وتنفيذ السياسة الحكومية للنهوض بالتشغيل بالمملكة، خصوصا في الظروف الراهنة التي تستدعي بذل المزيد من الجهود.
وذكر أمكراز بأن المغرب يعيش، على غرار دول العالم، ظرفية خاصة جراء تفشي جائحة كورونا، لافتا إلى أنه، ومنذ ظهور العلامات الأولى لتفشي الفيروس في بعض البلدان، سارعت الحكومة، بتوجيهات سديدة من صاحب الجلالة الملك محمد السادس، إلى اتخاذ جميع الإجراءات الاستباقية الضرورية لمنع تفشي الوباء في المملكة والاهتمام بصحة وسلامة المواطنين كأولى الأولويات.