الخميس , مارس 28 2024
أخبار عاجلة
الرئيسية / الأسرة و المجتمع / تنفيذ الاستراتيجية الوطنية الخاصة بمغاربة المهجر محور لقاء بين الوزارة المنتدبة والاتحاد العام لمقاولات المغرب

تنفيذ الاستراتيجية الوطنية الخاصة بمغاربة المهجر محور لقاء بين الوزارة المنتدبة والاتحاد العام لمقاولات المغرب

شكل تنفيذ الاستراتيجية الوطنية لفائدة المغاربة المقيمين بالخارج محور اجتماع عقد، الأربعاء، بين الوزارة المنتدبة لدى وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، المكلفة بالمغاربة المقيمين بالخارج، والاتحاد العام لمقاولات المغرب.

وقالت الوزارة والاتحاد، في بلاغ مشترك اليوم الخميس، إن الاجتماع يندرج أيضا في إطار تنفيذ مخطط العمل المنبثق عن اتفاق التعاون الإطاري المبرم بين الوزارة والاتحاد العام لمقاولات المغرب، بهدف إعادة تنشيط هذه الشراكة لتمكين رواد الأعمال المغاربة القاطنين بالخارج من الولوج إلى مختلف الخدمات التي يقدمها الاتحاد، وتعزيز مساهمة رواد الأعمال هؤلاء في مختلف الأوراش التنموية وأوراش الإنعاش الاقتصادي التي أطلقها الملك محمد السادس، على الصعيدين الوطني والجهوي.

وشارك في هذا الاجتماع، الذي ترأسته الوزيرة المنتدبة المكلفة بالمغاربة المقيمين بالخارج نزهة الوفي، ورئيس الجهة الثالثة عشرة (MeM by CGEM)، كريم عمور، أول اثني عشر مستفيدا من مشروع Maghreb Belgium Impulse “ما بعد الإحداث”.

وفي كلمة لها بالمناسبة، أبرزت الوفي التزام وزارتها بجعل رواد الأعمال المغاربة المقيمين بالخارج فاعلا رئيسيا في التنمية المستدامة بالمغرب ومساهما مهما في تنفيذ مخططات الإنعاش الاقتصادي التي أطلقها جلالة الملك.

كما شددت الوزيرة على أهمية هذا المشروع في تعبئة رواد الأعمال المغاربة المقيمين في بلجيكا بشكل مستدام من خلال تمكين المقاولات المستفيدة من عملية المواكبة من دعم مؤسساتي لإنجاز مشاريعها في المغرب.

وأعربت عن دعمها والتزامها بتطوير مكونات مواكبة المشروع وتوسيع نطاق هذا البرنامج ليشمل المزيد من المستفيدين، بفضل مختلف أدوات التحفيز والمواكبة التي أحدثتها المملكة المغربية.

وأضاف البلاغ أن عمور شدد، من جانبه، على أن رواد الأعمال من مغاربة العالم الذين تم اختيارهم في إطار مشروع MBI مدعوون لمساعدة زملائهم من رواد الأعمال المغاربة في تعزيز جهود الإنعاش الاقتصادي في مرحلة ما بعد كوفيد-19، مشيرا إلى أن مشروع MBI هو مبادرة انبثقت عن الاتفاقية المحددة المبرمة بين الحكومة المغربية وحكومة بلجيكا فيما يتعلق بدعم إدارة الهجرة وحكامتها.

ويهدف هذا المشروع، الذي تتولى تنفيذه الوزارة المنتدبة المكلفة بالمغاربة المقيمين بالخارج بدعم تقني ومالي من وكالة التنمية البلجيكية (Enabel) وبشراكة مع الاتحاد العام لمقاولات المغرب في إطار برنامج الجهة الـ13، إلى ضمان تعبئة دائمة للكفاءات الاقتصادية للمغاربة المقيمين ببلجيكا من خلال دعم رواد الأعمال الذين تم انتقاؤهم بغية تسريع وتيرة إنجاز مشاريعهم في المغرب، وذلك من خلال خطة دعم موجهة لكل فرد، وتدريب جماعي وفردي، وتكوينات موضوعاتية وأخرى في مجال المهارات الشخصية بعدة صيغ، بالإضافة إلى خط مباشر دائم وسريع الاستجابة.

وشكل الاجتماع، حسب البلاغ، فرصة للمستفيدين للإدلاء بشهاداتهم والتأكيد على الأثر “الإيجابي” لهذا البرنامج في نجاح مشاريعهم والدعم الكبير الذي كان له الفضل في تسهيل اندماجهم في النسيج الاقتصادي الوطني وولوج عالم الأعمال المغربي، كما أتاح الفرصة لبعض المستفيدين من هذا المشروع لإثارة الحاجة إلى مساهمات إضافية في الجوانب المتعلقة بالدعم المالي للتغلب على تداعيات وباء كوفيد-19 على العديد من القطاعات .

ويساهم الاتحاد العام لمقاولات المغرب، الشريك المكلف بتفعيل هذا المشروع، من خلال شبكته المكونة من 90 ألف عضو، وفيدرالياته القطاعية البالغ عددها 35 وجهاته الـ 13، بدعم تقني، لا سيما في البحث عن منافذ جديدة وإقامة شبكات.

وأورد البلاغ أن الوزارة المنتدبة والجهة الثالثة عشرة للاتحاد العام لمقاولات المغرب جددتا، خلال هذا الاجتماع، التأكيد على التزامهما بمواصلة دعم هذا البرنامج وعزمهما على تعزيز تعاونهما من أجل إنجاز المشاريع الأخرى التي يحملها رواد الأعمال المغاربة المقيمون بالخارج ، والتعريف بشتى فرص الاستثمار في جهات المغرب الـ 12 وجذب المزيد من المستثمرين المغاربة المقيمين بالخارج.

عن afriquemondearab

شاهد أيضاً

الجامعة المغربية لحقوق المستهلك تتابع بقلق احتقان قطاع التعليم

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *