أكدت شبيبة العدالة والتنمية، أن قضية الصحراء المغربية، باعتبارها قضية مصيرية، وقضية إجماع وطني، كلفت الشعب المغربي دماء زكية طاهرة، فضلا عن المعطيات التاريخية والقانونية المحيطة بها، تجعلها قضية مستقلة عن أي قضية أخرى، ولا يمكن بأي حال أن تكون موضوع مساومة أو مقايضة أو ابتزاز للمغرب، أو ضغط عليه.
واعتبرت الشبيبة أن ما تعرفه قضية الوحدة الترابية من تطورات، تشكل تتويجا للتعبئة الوطنية وللجهود الدبلوماسية التي يقودها جلالة الملك، والتي تنخرط فيها كافة القوى الحية في البلاد، في إطار إجماع وطني يمثل الصخرة الصلبة التي تتحطم عليها كافة المناورات والمؤامرات التي تحاك ضد القضية الوطنية.
وارتباطا بذلك تعتز شبيبة العدالة والتنمية بتأكيد جلالة الملك رئيس لجنة القدس خلال اتصاله بالرئيس الفلسطيني على أن المغرب يضع دائما القضية الفلسطينية في مرتبة قضية الصحراء المغربية، وأن عمل المغرب من أجل ترسيخ مغربيتها لن يكون أبدا، لا اليوم ولا في المستقبل، على حساب نضال الشعب الفلسطيني من أجل حقوقه المشروعة، وأنه لن يتخلى أبدا عن دوره في الدفاع عن الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني، وأنه سيظل كما كان دائما، ملكا وحكومة وشعبا، إلى جانب أشقائنا الفلسطينيين.