بسبب الوضع الكارثي. نقابات العاملةبمستشفى سيدي لحسن بتمارة نظمت وقفةاحتجاجية استنكارية*فيديو*

طالبت النقابات العاملة بمستشفى سيدي لحسن بتمارة بتدخل وزير الصحة ايت طالب، بسبب الوضع الكارثي الذي آلت إليه الأوضاع بهذا المستشفى المتهالك.

وجاء ذلك عقب اللقاء الذي عقدته النقابات العاملة بمستشفى سيدي لحسن بتمارة بحسب بيان لها توصل به الموقع خلال اجتماع طارئ يوم الجمعة 13 نونبر 2020 بساحة المستشفى.

هذه الاستعجالية فرضتها التطورات الخطيرة والسريعة للوضع الوبائي وانعكاساته السلبية والفتاكة على صحة المواطنين بما فيهم مهنيو الصحة العاملون بهذا المستشفى بكل فئاتهم إضافة إلى عمال الحراسة، وعاملات النظافة، والتي أصبحت تتميز ب:

– تنامي عدد المصابين والمرضى في صفوف العاملين بالمستشفى حيث أصبحت تسجل حالات يومية من بين هؤلاء نتيجة ظروف العمل المأساوية والتكدس الذي يعيشه هذا المستشفى المتهالك.

– محدودية المستشفى وعدم قدرته على الاستجابة إلى ما تفرضه الظرفية الحالية لإسعاف مرضى كوفيد أو غيرهم مما أدى إلى ارتفاع عدد الوفيات في ظل انعدام الأسرة والمعدات لإنقاذ حياة المرضى في حالات حرجة واستحالة نقلهم إلى مستشفى ابن سينا الذي لم يعد يستقبل هذه الحالات في حينه بدعوى الاكتظاظ رغم تدخلات إدارة المستشفى ومندوبية الصخيرات تمارة.

– تنامي مظاهر التذمر والإرهاق المؤدي إلى الإحباط في صفوف العاملين بالمستشفى نتيجة هذه الحالة المأساوية التي لم تكن وليدة كوفيد ولكنها تفاقمت بسبب هذا الوباء.

وكشف مضمون البلاغ، أن النقابات العاملة بمستشفى سيدي لحسن، وهي تعري هذا الوضع المزري للمستشفى، قررت الدخول في مسلسل نضالي متصاعد يبدأ ب:
– وقفة احتجاجية يوم االخميس 19 نونبر 2020 من الساعة 11 إلى الساعة 12 بساحة مستشفى سيدي لحسن.

– إضراب لمدة 24 ساعة بمستشفى سيدي لحسن يوم الأربعاء 9 دجنبر 2020 يشمل كل المصالح باستثناء الخدمات التي تستدعيها الحالات المستعجلة والخطيرة.

إننا نذكر المسؤولين بالوزارة بأن نضالنا هو من أجل صحة وحياة المواطنين ومهنيو الصحة جزء من هؤلاء المواطنين.

واشار البلاغ، بأن مستشفى سيدي لحسن ب 40 سرير فقط وبمعدات متهالكة لم يكن ولن يكون قادرا على تقديم الخدمات الضرورية والمستعجلة خاصة في ظل هذه الجائحة وأنه من العار أن يبقى مستشفى إقليمي جديد طاقته 250 سرير وبمعدات حديثة مغلق لأسباب مجهولة والمواطنون يختنقون حتى الموت اما داخل هذه البناية التي تهالكت بكل ما فيها او خارجها بسبب استحالة وجود سرير او استحالة الاستفادة من جرعة اوكسجين.

– بأننا لم ندخل في إضراب نتيجة إهمال الحكومة ووزارة الصحة للعاملين في هذا القطاع الذين حرموا من الراحة ومن العطل ولم يتلقوا أية التفاتة مادية ولا معنوية من قبل الحكومة رغم الدعايات الكاذبة والمضللة التي تناقلتها عدة وسائل الإعلام بأن الحكومة خصصت للعاملين بالصحة تحفيزات مادية وهو الأمر العاري من الصحة.
وأن نضالنا هو من اجل المطالبة والتذكير بضرورة فتح المستشفى الاقليمي الجديد بتمارة عاجلا وبدون أي انتظار أو مبررات للتأخير.