Afriquemondearab اخبار إفريقيا والعالم العربي
مقالات مشابهة
أكد محمد أمكراز، الكاتب الوطني لشبيبة العدالة والتنمية، أن القضية الفلسطينية جزء لا يتجزأ من وجدان الشعب المغربي قاطبة، وأنها قضية مبدئية توحد المغاربة كما توحدهم القضية الوطنية خارج الحسابات والاصطفافات الفكرية والسياسية.
جاء ذلك في كلمة لأمكراز خلال استقباله فلة رياض زيد، النائبة الأولى لسفير دولة فلسطين بالمغرب، مرفوقة بقاسم القدرة، النائب الثاني للسفير، الاثنين 5 أكتوبر 2020 بالمقر المركزي للحزب بالرباط، حيث ذكر أن قضية فلسطين ذات أبعاد دينية وتاريخية، وهي أيضا قضية تصفية احتلال، وقضية دفاع عن حياة وكرامة وحقوق الإنسان، لهذا، يردف المتحدث ذاته، فمواقف حزب وشبيبة العدالة والتنمية الداعمة للقضية الفلسطينية هي جزء من الموقف الثابت للمغرب ملكا وحكومة وشعبا.
واعتبارا لما سبق، قال أمكراز إن الشبيبة مستمرة في الدفاع عن القضية الفلسطينية، مشددا على أن الشبيبة ستكون دائما منبرا لدعم ومساندة الشعب الفلسطيني في سعيه لإقامته دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشريف، متمنيا بالمناسبة نجاح جهود المصالحة الفلسطينية باعتبارها مدخلا أساسيا لتوحيد الصف الفلسطيني وتقوية موقفه في مواجهة مخططات الاحتلال الصهيوني.
من جهتها، عبرت فلة عن شكرها وتقديرها، باسم الشعب الفلسطيني، لجلالة الملك محمد السادس رئيس لجنة القدس الشريف على دعمه الثابت للقضية الفلسطينية، مثمنة جهود حزب العدالة والتنمية في دعم القضية ونصرة كفاح الشعب الفلسطيني وقيادته ونضاله من أجل التحرر والاستقلال.
وفي كلمة لها خلال اللقاء نفسه، استعرضت المتحدثة ذاتها مجمل الصعوبات التي تجتازها القضية الفلسطينية في هذه المرحلة، ابتداء من سعي الرئيس الأمريكي لفرض صفقة القرن وخطط الضم، واعترافه بالقدس عاصمة للكيان الصهيوني، مرورا بدعم إدارة ترامب لخطط الاحتلال في مصادرة أراضي الشعب الفلسطيني وممتلكاته لصالح المستوطنين، وصولا إلى مسارعة بعض الدول العربية إلى التطبيع مع الكيان الصهيوني.
كما استعرضت مجمل الخطوات التي قطعتها الفصائل الفلسطينية من أجل تحقيق المصالحة وإنهاء الخلافات والتمهيد لوحدة وطنية قادرة على مواجهة الاحتلال والمتغيرات الإقليمية.
هذا وقد حضر اللقاء إلى جانب الكاتب الوطني لشبيبة “المصباح”، كل من سعد حازم نائب الكاتب الوطني، وحسن حمورو رئيس اللجنة المركزية، إضافة إلى عادل الصغير ونزار خيرون عضوي المكتب الوطني.
