الخميس , مارس 28 2024
أخبار عاجلة
الرئيسية / أخبار محلية / نساء وادنون والساقية الحمراء وواد الذهب ترد على امنتو حيدرة و استفزازات المتوالية بالكركرات

نساء وادنون والساقية الحمراء وواد الذهب ترد على امنتو حيدرة و استفزازات المتوالية بالكركرات

  تبعا للأخبار المتداولة حول انعقاد ما سمي بالمؤتمر التأسيسي لـ “الهيئة الصحراوية لمناهضة الاحتلال المغربي”. وباعتبار هذا العمل الشنيع يشكل مساسا بالوحدة الترابية للمملكة، ودعوة صريحة للتحريض على الثوابت المتينة للمملكة الشريفة وعلى رأسها التلاحم بين ساكنة الصحراء المغربية والعرش العلوي المجيد.فاننا كنساء الساقية الحمراء وواد الذهب ندين بشدة هذه المناورة البئيسة التي يحيكها خصوم الوحدة الترابية ونؤكد كهيئات مدنية غير حكومية وخاصة الممثلة للأقاليم الصحراوية أن هذه الخطوة المفضوحة والغير مسؤولة والمستفزة لمشاعر المغاربة قاطبة، لا تستند على أي أساس قانوني أو شرعي ، وأن مثل هذه الأمور لن تُثني المغرب عن مواصلة جهوده في تنمية الأقاليم الجنوبية وجعلها نموذجا يحتذى بها على الصعيد الإقليمي والدولي.
وفي نفس سياق التحركات الاستفزازية ل”جبهة البوليزاريو”، نشجب بشدة إقدام الحركة الانفصالية على خطوات رامية إلى عرقلة حركة السير للتجارة الدولية بمعبر الكركرات، ونعتبر هذا العمل  تحد سافر لمختلف الجهود و الاتفاقات المبرمة تحت إشراف هيئة الأمم المتحدة،وعلى رأسها اتفاق مدريد لوقف اطلاق النار وكذا كونها خرق واضح للقانون الدولي ومساس بحقوق الإنسان  و محاولةٍ يائسةٍ لتغيير الوضع القائم بالمنطقة مما من شأنه تهديد الأمن و الاستقرار بها.
وإذ نؤكد على ضرورة التطبيق الصارم للقانون من قبل الهيئات الأممية المختصة والتعامل بكل حزم  ويقظة مع مثل هذه الخروقات ،فإننا ننوه بالتعبئة الوطنية الشاملة لكل مكونات ومؤسسات وهيئات (الرسمية منها والموازية)للمملكة المغربية ووقوفنا وراءها ، وفي طليعتها السدة العالية بالله الملك محمد السادس، و كل الجهود الحثيثة والمساعي الدبلوماسية المبذولة، مع تأكيدنا على مبادرة الحكم الذاتي كخيار واقعي ومعقول لحل هذه القضية المفتعلة.

عن afriquemondearab

شاهد أيضاً

تنظيم حملة ترافعيه وتواصلية للدفاع عن مطلب اعتماد النظام الأساسي الخاص بموظفي وزارة الانتقال الرقمي وإصلاح الإدارة

تبعا للملف المطلبي لموظفات وموظفي وزارة الانتقال الرقمي وإصلاح الإدارة، ولاسيما المذكرة التي تم رفعها …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *