Afriquemondearab اخبار إفريقيا والعالم العربي
مقالات مشابهة
رفع اليوم الجمعة 14 غشت 2020 قيدوم الجمعويين والاعلاميين بسلا السيد عبد العزيز الرابحي الرئيس المؤسس لمؤسسة أطلس ماروك للعمل السوسيوثقافي برقية تهنئة مرفوعة الى صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله بمناسبة تخليد المغاربة الذكرى 41 لإسترجاع وادي الذهب .
وهي المناسبة التي عبر فيها رئيس المؤسسة نيابة عن كافة أعضاء المكتب المركزي للمؤسسة وكافة الأعضاء المنتسبين لها عن إعتزازهم وفخرهم بهذه الذكرى العزيزة على قلوب المغاربة لكونها تجسد صفحة مشرقة في مسار ملحمة استكمال الاستقلال الوطني وتحقيق الوحدة الترابية للمملكة المغربية الشريفة، ولحظة تاريخية كبرى في ملحمة الوحدة .
وبهذه المناسبة فإنه ينبغي الاشارة الى أن كل مكونات مؤسسة أطلس ماروك للعمل السوسيوثقافي برجالها ونسائها وهي تخلد بكل مظاهر الاعتزاز والافتخار هذه الذكرى الوطنية المجيدة، لتستلهم من هذه المحطة، محطة الوفاء والعرفان، كل القيم الوطنية المثلى وأمجاد وروائع الكفاح الوطني التي هي مبعث فخر واعتزاز وإكبار للمغاربة جميعا.
وهذا نص البرقية :
برقية تهنئة مرفوعة إلى السدة العالية بالله
مولاي صاحب الجلالة والمهابة نصركم الله وأيدكم،
يتشرف الرئيس المؤسس لمؤسسة أطلس ماروك للعمل السوسيوثقافي أصالة عن نفسه ونيابة عن أعضاء المكتب المركزي للمؤسسة وكافة الأعضاء المنتسبين والنشيطين بمركزية سلا وباقي الفروع الوطنية ، برفع آيات الولاء والإخلاص لمولانا أمير المؤمنين، الراعي الأول لشباب هذه الأمة والساهر الأمين على وحدتها وضامن استقرارها جلالة الملك محمد السادس حفظه الله، بمناسبة تخليد المغاربة من طنجة إلى الكويرة الذكرى 41 لاسترجاع وادي الذهب ، والتي جسدت صفحة مشرقة في مسار ملحمة استكمال الاستقلال الوطني وتحقيق الوحدة الترابية للمملكة المغربية الشريفة، والتي شكلت لحظة تاريخية كبرى في ملحمة الوحدة التي حمل مشعلها بإيمان واقتدار وتبصر وبعد نظر مبدع المسيرة الخضراء المظفرة، والدكم المنعم نور الله ضريحه، حين خاطب رحمه الله أبناء القبائل الصحراوية المجاهدة قائلا:
“إننا قد تلقينا منكم اليوم البيعة، وسوف نرعاها ونحتضنها كأثمن وأغلى وديعة.
فمنذ اليوم، بيعتنا في أعناقكم ومنذ اليوم من واجباتنا الذود عن سلامتكم والحفاظ على أمنكم والسعي دوما إلى إسعادكم، وإننا لنشكر الله سبحانه وتعالى أغلى شكر وأغزر حمد على أن أتم نعمته علينا ، فألحق الجنوب بالشمال ووصل الرحم وربط الأواصر”.
وهي ذكرى غالية نعتبرها فرصة لتأكيد مدى التعلق الراسخ للشعب المغربي بمغربية الصحراء، ومحطة من محطات الحماس الوطني والتعبئة المستمرة لصيانة الوحدة الترابية المقدسة.
مولاي السلطان الهمام ـ
إن كل مكونات مؤسسة أطلس ماروك للعمل السوسيوثقافي وهي تخلد بكل مظاهر الاعتزاز والافتخار هذه الذكرى الوطنية المجيدة، لتستلهم من هذه المحطة، محطة الوفاء والعرفان، القيم الوطنية المثلى وأمجاد وروائع الكفاح الوطني التي هي مبعث فخر واعتزاز وإكبار للمغاربة جميعا، ومصدر قوة وتضامن وتماسك لمواصلة مسيرة بناء المغرب الحديث، في إجماع وطني حول ثوابت الأمة ومقدساتها وخياراتها الكبرى ، وليعبروا للسدة العالية بالله عن تعلقهم المكين بأهداب العرش العلوي المجيد وولائهم وإخلاصهم للمتربع عليه على هدي آبائهم وأجدادهم، سليل الأكرمين باني المغرب الجديد، صاحب الجلالة الملك محمد السادس، حامل مشعل الدفاع عن وحدة التراب الوطني، والمولي عنايته القصوى لأقاليمنا الجنوبية المسترجعة ورعايته الكريمة لأبنائها، تعزيزا لأواصر العروة الوثقى والتعبئة الوطنية التامة لمواجهة كل مؤامرات خصوم الوحدة الترابية والمتربصين بأحقية المغرب في صحرائه، والمجسد لحكمة المغرب وتبصره وإرادته في صيانة وحدته الترابية .
مولاي جلالة الملك ، الحامي حمى الملة والدين، ضامن وحدتنا واستقرارنا ، إننا بهذه المناسبة الوطنية التاريخية المجيدة ، نتظرع للمولى جلت قدرته أن ينعم عليكم، بأردية الصحة والعافية والسلامة الدائمة، وأن يحفظكم بعينه التي لاتنام في الحل والترحال، وأن يوفقكم في كل الخطوات بالسلامة والعافية ، وأن يحقق مسعاكم ، وأن يقر عينكم بصاحب السموالملكي الأمير الجليل مولاي الحسن وشقيقته المحبوبة للاخديجة وصنوه السعيد الأمير مولاي رشيد وبسائر أفراد الأسرة العلوية الشريفة ، إنه سميع مجيب الدعوات.
خديم الأعتاب الشريفة: عبد العزيز الرابحي أبو أحمد
الرئيس المؤسس لمؤسسة أطلس ماروك للعمل السوسيوثقافي
بارك الله في عمر سيدنا المنصور بالله.
