Afriquemondearab اخبار إفريقيا والعالم العربي
مقالات مشابهة
عرفت المسيرة الشعبية التي نُظمت اليوم الأحد23يوتيو2019 بالرباط، لمساندة الشعب الفلسطيني، مشاركة حاشدة وكبيرة من المغاربة، بمختلف الفئات والأعمار، كما شهدت حضور ممثلي وأعضاء عدد من الهيئات والمنظمات الحقوقية والمدنية والسياسية الوطنية.
وذكر البلاغ الختامي للمسيرة، الصادر عن الهيئات والمنظمات الداعية لها، أن هذه المسيرة هي “مسيرة الشعب المغربي ضد صفقة العار وورشة الخيانة بالبحرين”، موضحا أن المغاربة من خلال مسيرة اليوم، بتعبيراتهم وتوجهاتهم المختلفة، يترجمون المساندة الشعبية الثابتة للقضية الفلسطينية، باعتبارها قضية تهم كل المغاربة.
وبعد أن دعا البلاغ، إلى “مقاطعة ورشة البحرين”، نبه إلى أن المراد منها هو الاجهاز على فلسطين ومحو تاريخها ومعالمها، وتثبيت السطو على خيرات ومقدرات وشعوب المنطقة.
وأبرز البلاغ، أن مسيرة اليوم تؤكد، وبصوت واحد، أن الشعب المغربي يرفض المشاركة في ورشة الخيانة، تحت أي ذريعة أو تبرير، مشددا على أنها في جميع الاحوال، لن تنجح في تنفيذ أو فرض صفقة القرن.
وشددت الهيئات الداعية والمشاركة في مسيرة اليوم على أن المسيرة، هي رسالة قوية داعمة للموقف الفلسطيني الموحد، ودعم مقاومته الباسلة بمختلف أشكالها، منبهة إلى أن كل شكل من أشكال التطبيع خيانة قومية ودينة ووطنية وانسانية ايا كانت المبررات
أكد عبد الرحيم شيخي، رئيس حركة التوحيد والإصلاح، أن مسيرة اليوم الأحد، بالرباط، الداعمة للقضية الفلسطينية، هي تعبير من الشعب المغربي بكافة مكوناته، السياسية والمدنية، من مختلف المشارب، عن رفضه لصفقة القرن.
وذكر شيخي، في تصريح لوسائل الاعلام بمناسبة مشاركته في المسيرة التي نظمت بدعوة من عدد من الهيئات والمنظمات المدنية والحقوقية والسياسية، أنّ هذه الصفقة في الحقيقة وسيلة يُراد عبرها الإجهاز على كافة حقوق الشعب الفلسطيني، سواء الحق في العودة أو القدس كعاصمة أبدية لفلسطين أو باقي حقوق الفلسطينيين المغتصبة.
وأوضح المتحدث ذاته، أن مسيرة اليوم هي رفض لهذه الصفقة بكل عناصرها، ورفض للمشاركة في المؤتمر المزمع عقده في البحرين، أو ما تسمى بورشة السلام من أجل الازدهار.
وأشاد شيخي، بوحدة الصف الفلسطيني وثبات موقفهم، سواء في رفض صفقة القرن أو للمشاركة في هذا المؤتمر.
واعتبر شيخي، أن مسيرة اليوم هي رسالة أخرى من الشعب المغربي أنه يدعم صمود الشعب الفلسطيني عموما، والمرابطين والمرابطات في القدس، وأيضا مسيرة العودة الكبرى، مشددا على أن “الشعب المغربي يرفض كافة مظاهر وأشكال التطبيع والاختراق للمجتمعات العربية والإسلامية وللمجتمع المغربي خاصة”.
