انتقل إلى عفو الله وزير الصحة الأسبق، الطيب بن الشيخ، ليلة الأحد- الإثنين بالرباط، عن عمر ناهز 81 سنة بعد معاناة طويلة مع المرض، وذلك حسبما علم لدى أسرته.
وقد شغل الراحل، الذي يعد عضوا مؤسسا لحزب التجمع الوطني للأحرار وعضوا بمجلسه التنفيذي لمدة ثلاثين عاما، العديد من المناصب داخل الحكومة، من بينها وزير مكلف بالتخطيط والتنمية الجهوية (1979- 1982)، ووزير منتدب لدى الوزير الأول مكلف بالشؤون الاقتصادية (1983- 1985)، ووزير الصحة (1985- 1992).
كما كان الراحل عضوا بمجلس النواب في الفترة ما بين 1977 و 1984 . وحظي الراحل، الحاصل على دبلوم معهد الدراسات السياسية والمعهد الوطني للإحصاء والاقتصاد التطبيقي بباريس، بالعديد من التوشيحات على الصعيدين الوطني والدولي.
وسيوارى جثمان الفقيد الثرى بعد صلاة عصر اليوم الإثنين بمقبرة حي الرياض بالرباط.
بعث الملك محمد السادس برقية تعزية ومواساة إلى أفراد أسرة المرحوم الطيب بن الشيخ، الذي أسلم الروح إلى بارئها ليلة الأحد- الإثنين عن عمر يناهز 81 سنة.
وبهذه المناسبة المحزنة، أعرب جلالة الملك لأسرة الفقيد، ومن خلالهم لكافة أهلهم وذويهم، ولأصدقائه وعائلته السياسية، عن أحر التعازي وأصدق المواساة، مستحضرا جلالته، بكل تقدير، ما كان يتحلى به من خصال إنسانية، ومن كفاءة، ونكران ذات في مختلف المهام السامية التي تقلدها، فضلا عما عهد فيه، رحمه الله، من ولاء مكين للعرش العلوي المجيد، وتشبث متين بثوابت الأمة ومقدساتها.
وتضرع جلالة الملك إلى الله تعالى، ببركات هذا الشهر الفضيل، أن يجزي الراحل خير الجزاء على ما أسداه لوطنه من جليل الخدمات، ويتقبله في عداد الصالحين من عباده، المنعم عليهم بالجنة والرضوان، وأن يعوض ذويه عنه جميل الصبر وحسن العزاء.