السبت , أبريل 20 2024
أخبار عاجلة
الرئيسية / رياضة / الجامعة الملكية المغربية تجوجيسو تحقق نجاح كبير في تنظيم البطولة الافريقية الاولى لتجوجيسو بالمغرب الممتد 2و3 مارس 2019

الجامعة الملكية المغربية تجوجيسو تحقق نجاح كبير في تنظيم البطولة الافريقية الاولى لتجوجيسو بالمغرب الممتد 2و3 مارس 2019







للاشارة فمفهوم رياضة الجوجوتسو (باليابانية: 柔術) يقصد بها «فن الليونة» أو «الطريق للخضوع»، هو الاسم الذي يطلق على مجموعة من أنماط الفنون القتالية اليابانية، بما فيها القتال الأعزل أو المسلح.[1][2][3] تطور الجوجوتسو بين الساموراي في اليابان الإقطاعية كطريقة لهزيمة خصم مسلح دون استخدام أسلحة. نظرا لعدم فعالية ضرب الخصم المدرع فقد كان أكثر الأساليب فعالية لهزيمة العدو هو عمليات لي المفاصل والرمي. تم تطوير هذه التقنيات حول مبدأ استخدام طاقة المهاجم ضده بدلا من معارضته.


























لمحة تاريخية لهذه الرياضة
الجوجيتسو .. وفلسفتها
رياضة عريقة يعود تاريخها إلى عصور الحضارة البشرية القديمة وتحظى بشعبية كبيرة في قلوب وعقول مجتمع الفنون الرياضية القتالية. ويعود السبب في ذلك إلى فلسفتها القائمة على ركيزتين: الأولى: إعمال العقل ضمن سياق استراتيجية توظيف طاقة المهاجم ضده والاستفاده منها قدر المستطاع، بدلاً من مقاومة ضرباته والتصدي لها، وتجنب المواقف الصعبة والحرجة والقدرة على تجاوزها. والثانية: اعتمادها على القتال الأعزل، الذي يساعد على تحسين مستويات اللياقة والمرونة البدنية والانضباط الذاتي وزيادة التركيز والهدوء وتعلّم كيفية تحديد الأهداف وتحقيقها.

تاريخها ونشأتها
تتباين الروايات والمصادر حول تاريخ الجوجيتسو ونشأتها، والتي تجزم بأنها أم للعديد من الفنون القتالية، إلا أنها تتقاطع عند نقطة أن الهند هي مهد تلك الرياضة، وأن الفضل في ابتكارها يعود إلى رهبان بوذيين طوروا حركات تركز على التوازن والقوة، في سبيل الحد من استخدام الأسلحة التي كانت تُستخدم سابقاً في تلك اللعبة.

ومن ثم وجدت الجوجيتسو طريقها إلى الصين واليابان، وهناك حظيت باهتمام متزايد ولاقت حاضنة شعبية كبيرة. وقام اليابانيون بتسمية تقنيات الجوجيتسو السلسة “الطريقة اللطيفة” والتي ترتكز على عدد من القيم الأساسية وهي الولاء، العدل، الأخلاق، الصفاء، التواضع، الشرف، الثقة بالنفس والاحترام.

ورغم انبثاق فنون قتالية متعددة كالأيكيدو، الكاراتيه والجودو، عن الجوجيتسو إلا أنها بقيت تفتقر إلى روح الفن الحقيقي القديم التي تتميز بها الجوجيتسو.

وفي عام 1915، هاجر الأب الروحي الجوجيتسو “إساي مايدا كوما”، والذي يعرف أيضاً بـ “كوندي كوما”، إلى البرازيل حيث كان الأساس في إنشاء مجتمع اليابانيين المهاجرين، واستقر في بيليم في ولاية بارا، وهناك التقى برجل اسمه “كارلوس جرايسي”.

“جاستاو جرايسي” سياسي برازيلي له ثماية أبناء. أدى به حماسه إلى تعليم ابنه الأكبر “كارلوس” أسرار فن القتال القديم “مايدا”.

وعندما بلغ الـ 19 ربيعاً، انتقل “كارلوس” إلى ريو دي جانيرو وبدأ التعليم والقتال وإثبات كفاءة هذه الرياضة من خلال هزيمته لخصومه الأقوى جسدياً في أكثر من مناسبة. وفي عام 1925 افتتحت أكاديمية جرايسي للجوجيتسو في ريو، وهي أول أكاديمية من نوعها.

بين عامي 1940-2004 ربحت عائلة جراسي العديد من التحديات التي خاضتها ضد مقاتلين يتفوقون عليها بالحجم، وبذلك أعادوا للجوجيتسو مكانته التي تمتاز عن غيرها. قامت العائلة بتغيير تقنيات بطريقة غيرت مبادئ الجوجيتسو الدولية، حيث كانت هذه التقنيات فريدة من نوعها حتى جعلت لهذه الرياضة هوية وطنية، وهي تعرف الآن بـ “الجوجيتسي البرازيلي” والتي تمارس من قبل فنانو الدفاع عن النفس من كافة أنحاء العالم.

هناك العديد من الاختلافات في الجوجوتسو، الأمر الذي يؤدي إلى تنوع المناهج.

عن afriquemondearab

شاهد أيضاً

جامعة الريكبي تفتتح ورش التكوين مناديب الرياضية

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *