Afriquemondearab اخبار إفريقيا والعالم العربي
مقالات مشابهة
تراس الامين العام لحزب الوحدة والديمقراطية لقاءا تواصليا لفائدة اطر منظمة المراءة الوحدوية تحت شعار * في سبيل مشاركة سياسية فاعلة *اليوم 4 ابريل 2021 بالرباط بمقر الحزب.
واكد السيد الامين العام بالمناسبة اهمية التعبئة من اجل الوقوف بجانب المرأة وتشجيعها على المشاركة في الحياة السياسية باعتبارها ضرورة ملحة يفرضها واقع التطور، وتحتمها الحاجة إلى الدعم والحفاظ على مصداقية النهج الديمقراطي الذي تسعى الدول عامة و المغرب خاصة إلى تحقيقه خاصة وان هذا التوجه أصبح حقيقة، كما غدا من غير الممكن تعزيز دولة الحق والقانون أو تحقيق أي تطور على صعيد إرساء قواعد الممارسة الديمقراطية في مجتمعنا بعيدا عن مشاركة نصف المجتمع، الذي تمثله المرأة من خلال مشاركتها في التنمية وكذا في مراكز اتخاذ القرار. خاصة أن كل الجهود التي بذلت للدفاع عن حقوق المرأة قد تكرست ضمن المواثيق الدولية والإقليمية وفي الدساتير والقوانين الوطنية في عدد من الدول و كان المغرب من بينها.
تعتبر المرأة في المغرب شريكا أساسيا في تحقيق أهداف التنمية ومساهما فاعلا في تطوير المجتمع، حيث تشكل النساء 52في المائة من ساكنة المغرب و76 في المائة منهن لا تتجاوز 44 سنة مما ينم عن توفر بنية شابة للنساء في المغرب. وللحفاظ على هذه الثروة البشرية وتنمية قدرات المرأة المغربية، وضع المغرب استراتيجيات وخططا لدعم النساء وتأهيلهن للقيام بأدوارهن كاملة في النسيج المجتمعي.
ويضيف الامين العام الاستاذ احمد فطري إن إدماج المرأة في كل مناحي الحياة السياسية والاقتصادية والاجتماعية للدولة لا ترتبط فقط بفتح باب مشاركتها وولوجها إلى مؤسسات الدولة بقدر ما يرتبط بتمكينها الفعلي في اتخاذ القرارات ،
أن مفهوم التمكين السياسي يرتبط ارتباطا وثيقا بتحقيق ذات المرأة وحضورها على الأرض الواقع. بتعزيز قدراتها في المشاركة السياسية بصورة فعالة جدية وفعالة في كافات نشاطات المنظمات السياسية والمدنية كالنقابات والأحزاب والمجتمع المدني.
واعتبر الاستاد والخبير الدولي السيد نجيب الذهبي في عرض قدمه بالمناسبة اهمية التي يكتسيها عملية التواصل في المجتمع باعتبارها حجر الأساس الّذي تساهم في انتقال البشر من مرحلة تنمويّة إلى أخرى منذ وجودهم على سطح الأرض وحتّى يومنا هذا؛ ويعود ذلك لإدراك البشر لأهميّة عمليّة الاتّصال فيما بينهم وتشكيل الرّوابط الاجتماعية وهي عمليّة مُستمرة وتحدث بشكل تلقائي في المُجتمع البشري، وتؤثّر إيجابيّاً في تنميته.
كذلك تساهم أساليب التّواصل وطُرقه المُختلفة في تنظيم المُجتمع من خلال استخدامها لإطلاق طاقات الأفراد والمجموعات المُختلفة في المُجتمع، فتعمل على تعزيز ثقتهم بأنفسهم ممّا يدفعهم للمُشاركة المُجتمعيّة، ويزيد من عملية تبادل الأفكار والآراء مع الجتمعات الأخرى، وكذا تساهم في إيجاد أرضيّة مُشتركة للعمل بالاعتماد على تقدير الحاجات والقدرات.
